الشهود والمأذون سيدات.. أحمد كريمة يوضح الحكم بعد واقعة تونس

الشهود والمأذون سيدات..
الشهود والمأذون سيدات.. أحمد كريمة يوضح الحكم بعد واقعة تونس

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن عمل المرأة في وظيفة مأذون لا شئ فيه، مشيرا إلى أن هذه الوظيفة هي عمل إجرائي لا شيء فيه.


وأضاف  ردا على عقد قران بالجمهورية التونسية، وكان المأذون والشهود من النساء، أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه، أجاز للسيدات أن تشهد على عقد الزواج طالما توافر فيهن شرط البلوغ، ووصلن سن الرشد.

وأشار أستاذ الفقه المقارن، إلى أنه إذا كان جميع الشهود من السيدات فيجب أن يشهد على العقد أربعة منهن، لأن المرأتين في هذه الحالة شهادتهما تعادل شهادة رجل واحد.

وشهدت تونس، توقيع أول عقد قران يكون الشهود عليه من النساء، وكذلك المأذون الذي أتم عقد القران.

وقالت الدكتورة ألفة يوسف، والدة العروس في تدوينة لها على فيسبوك: «استطاع زوج ابنتي (رامي) أن يحقّق مقاصد الشّريعة، فجمع في عقد قرانه أربع نساء: زوجته (إيلاف)، وشاهدتين على عقد القران (أمّ العريس وأمّ العروس)، وضابطة الحالة المدنيّة الّتي عقدت القران».

وفور الإعلان عن تفاصيل عقد القرآن، سادت حالة من الجدل في الأوساط التونسية، وتباينت ردود الفعل حول الخطوة، ما بين مرحب بها وآخر رافضا لها معتبرها مخالفة واضحة للشريعة الإسلامية.