إجازة لـ 12 حالة.. ما الأمراض التي يستبعد فيها الطلاب من المدارس؟

إجازة لـ 12 حالة..
إجازة لـ 12 حالة.. ما الأمراض التي يستبعد فيها الطلاب من الم

حددت وزارة الصحة والسكان، الأمراض التي يستبعد فيها الطلاب من المدارس لأسباب صحية.


وبحسب الدليل الإرشادي للتعامل مع الأمراض المعدية، والذي وزعته وزارة الصحة على المنشآت التعليمية، فإذا كان الطالب يعاني من مرض معدي، فلابد من استبعاده دراسيًا لفترة مؤقتة عن المنشأة التعليمية لمنع انتشار المرض إلى الطلاب الآخرين أو الأشخاص في المجتمع.

وأوضح الدليل أن فترة الاستبعاد تعتمد على 4 عوامل أساسية وهي: طول فترة العدوى، طول فترة الحضانة، مدى سهولة انتشار العدوى، مدى شدة المرض.

ولفت قطاع الطب الوقائي إلى أنه يمكن أن يكون لكل منشأة تعليمية سياسة استبعاد مكتوبة يتم فيها تحديد المدة التي يجب أن يبقى الطالب بعيدا عن المنشأة التعليمية مع أهمية تنفيذ هذه السياسة فيما يخص الأمراض المعدية وبناء على ما تضمنته تعليمات وزارة الصحة والسكان وذلك لحماية المخالطين (الطلاب الآخرين والعاملين في المنشأة التعليمية) ومنع انتقال المرض من المنشأة التعليمية إلى المجتمع أو العكس.

وفي بعض الأمراض المعدية إذا كان الطالب المريض قد حصل على تصريح كتابي من طبيب أو منشأة صحية عامة تفيد بأنه لم يعد معديا بعد، فيمكن عودته لممارسة نشاطه الدراسي مرة أخرى.

وحددت الوزارة مدة استبعاد الحالات لبعض الأمراض المعدية، موضحة أنه لا حاجة لاستبعاد المصابين بنزلات البرد، لكن يجب فحص الحالة سريريا ومعمليا للاشتباه في كورونا.

يأتي ذلك في الوقت الذي اشتكى عدد من الأهالي من دور برد أصاب أطفالهم بشكل كبير، حيث حددت وزارة الصحة والسكان سبب العدوى بأنها جراء إصابتهم بـ"الفيروس التنفسي المخلوي"، وهو فيروس واسع يصيب الأطفال بشكل كبير.

ووفق مسحة أجراها قطاع الطب الوقائي على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، تبيّن أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي، والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدي.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن 98% من المصابين بالفيروس الغدي يعانون من سيلان في الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى.

ولفت "عبدالغفار" في تصريحات صحفية، إلى أن 1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون الدخول للمستشفى.

وأوضح أن الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا قد يكون أصلهم حيواني أو تحور من شخص لآخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجهم أيضا: