كانت تبكي أثناء الغسل.. تفاصيل مثيرة جديدة تكشفها صديقة سيدة بورسعيد ضحية ابنتها وجارها

سيدة بورسعيد وابنتها
سيدة بورسعيد وابنتها

كشفت ثريا زميلة وصديقة قتيلة بورسعيد الأربعينية داليا الحوشى مشرفة عمال مستشفى الحياة بمدينة بورفؤاد التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد كواليس الحادث المأسوى لمقتل زميلتها ورفيقة عمرها على يد نجلتها نورهان خليل وجارها الطفل الشيطان.

وقالت زميلة قتيلة بورسعيد إن علاقتها بالمجنى عليها كانت أكثر من علاقة الأخوة فهما لا يفارقا بعض إلا للنوم والعلاقة الأسرية بينهما قوية جدا لأبعد الحدود. 

وأكدت زميلة قتيلة بورسعيد: فوجئت بأبناء المجنى عليها الصغار أحمد وأدم يحضران إلى المستشفى متسائلين عن والدتهما بناء على طلب شقيقتهما نورهان التى أبلغتهم بأن والدتهما بالمستشفى وأن يتوجها للسؤال عنها.

 وتابعت "وعلى الفور بادرت بالاتصال بالمجنى عليها التى كانت بمثابة أخت لى على هاتفها فلم ترد وطلبت من زميلنا فادى الاتصال عليها فلم ترد فأخبرنى نجلها بان تليفون والدته فى المنزل وانه كان يلعب عليه Gams فتعجبت من ان هاتف المجنى عليه فى المنزل وانها نزلت وتركته وهو هاتفها الشخصي.

وأشرت إلي أنها عاودت الاتصال مرة أخرى على هاتف المجنى عليها فوجدت نجلتها المتهمة تقوم بالرد على الهاتف وعندما سألتها عن والدتها قالت انها لا تعلم وأن هناك شخصا اتصل على هاتفها وأخبرها بأن والدتها أصيبت بالشارع ونقلت إلى المستشفى وأنها فى الطريق إلى المستشفى للحاق بأخوتها.

 وأردفت قائلة: شكيت فى الأمر ودخلت الى الاستقبال بحثا عن المجنى عليها رغم تأكيد الامن بأنها لم تحضر وحاولت اقناع نفسى بأنها حضرت ولم يتعرف عليها أحد كونها منتقبة على الرغم من انها تربطها علاقة ود ومعزة كبيرة بكل العاملين بالمستشفى.

 وقالت، خرجت مجددا لمعاودة سؤال الابناء انه ربما أن المتصل اراد ان يصنع مقلب بهم وبشقيقتهم الجانية والتى لم اكن اتوقع او اتخيل انها قامت بجريمتها البشعة أمام الحب الكبير الذى كانت والدتها المجنى عليها تكنه لها.

وشددت ثريا صديقة المجنى عليها الانتيم بأن الابناء اخبروها بانهم وهم فى طريقهم للمنزل اخبرتهم شقيقتهم بان احد اتصل بها واخبرها بان والدتهم نقلت للمستشفى وطالبتهم بان يتوجهوا اليها وانها ستلحق بهم.

 وقالت بدأت البحث فى المستشفيات ربما تكون قد نقلت الى مستشفى اخرى فى بورسعيد ولم اجدها باى مستشفى من مستشفيات المدينة بناء على تأكيدات الزملاء هناك.

 واشارت الي انها عاودت الاتصال بنجلتها والتى طال انتظار حضورها اكثر من قرابة ساعة فردت على الهاتف فسألتها عن التأخير فاكدت انها فى الطريق فسألتها عن الرقم الذى اخبرها بان والدتها اصيبت ونقلت الى المستشفى فأكدت لى انه على هاتفها وان الهاتف فصل فطلبت منها احضار الهاتف لنقوم بشحنه فى المستشفى لمعرفة الرقم.

 واوضحت أنه بعد قرابة ساعة حضرت نجلة المجنى عليها المتهمة بقتل امها ولاحظنا انها ترتدى سويشرت بكابشو تضعه على رأسها غير مرتدية حجابها وبنطلون جينز وبسؤالها عن هاتفها اخبرتنى بانها اول ماسمعت الخبر القت الهاتف من يدها ولاتعرف اين هو فسألتها عن مفتاح الباب فأكدت انه ليس معها وانه بالمنزل.

 وأضافت أنها  أستمرت فى سؤالها ولم يخطر ببالها انها هى القاتلة لامها محدثتها هل دخلتى تبحثى عن والدتك بالغرف فاخبرتنى بانها فوجئت بالاتصال وهى مازالت على باب المنزل بعد ان فتحته فتركت كل شيئ وهرولت بحثا عن والدتها.

وأكد انها أخبرتها بان من المؤكد ان والدتها نائمة فى المنزل وان ماحدث ليس اكثر من مقلب واكملت زميلة المجنى عليها كنت اخبرها بالامر وانا على ثقة بأن داليا رفيقة عمرى نائمة وليست مقتولة بل ولم تلقى حتفها على يد ابنتها الشيطانه.

وشددت زميلة قتيلة بورسعيد انها لاحظت على نجلتها المتهمة علامات الارتباك الشديد رغم تأكيد الجانية بانها كانت فى الدروس وفوجئت بالاتصال وهى على باب الشقة.

طالبت زملائى بان يتوجهوا برفقة ابنائها الى المنزل لطرق الباب ربما تكون نائمة وهو ماحدث بالفعل حتى خرج الجيران على طرق الباب ولم يفتح احد فعادو الى المستشفى.

وعقب عودة الزملاء اجرينا اتصال بخليل زوج المجنى عليها للحضور الى المنزل وفتح الباب وبالفعل حضر وفتح الباب ليجدوا المجنى عليها قتيلة داخل منزلها بمنظر بشع لم نكن نتوقع او نشك لحظة بأن تلك الملاك الطاهر ستكون نهايتها بتلك الطريقة.

وشددت زميلة قتيلة بورسعيد انها منذ اللحظات الاولى لعلمها بالواقعة كان لديها قناعة بان نجلتها طرف فى تلك الحادث.

واوضحت صديقة قتيلة بورسعيد انكافة تفاصيل السيناريو الشيطانى الذى احاكته نجلتها ادلت به فى تحقيقات النيابة العامة تفصيليا.

وطالبت زميلة قتيلة بورسعيد بتعذيب الجناه قبل اعدامهم لما شاهدته اثناء الغسل من بشاعة المنظر نتاج الجريمة.

وشددت زميلة قتيلة بورسعيد بأنى المجنى عليها كانت تبكى خلال الغسل وكأنها كانت لاتتوقع تلك النتيجة المأساوية لختام حياتها وكأنها تطالب بالقصاص العادل لافته انها ظلت بجوارها على مدار 3 ايام وهى قابعة فى ثلاجة المشرحة حتى ودعتها الى مثواها الاخير بدار الحق.

لتكشف ثريا زميلة قتيلة بورسعيد الستار عن الخطة الشيطانية لنجلتها وصديقها الجار الذان انها حياتها بشكل مأسوى بشع تجردا خلاله من كل معانى الانسانية والرحمة.

 

وسطرت المجنى عليها أحتفالا بعيد ميلاد نجلتها فى الثالث من سبتمبر المنقضى لتؤكد ماتداوله اصدقائها وخطيب نجلتها المتهمة بأنها نور عين والدتها.

وجاء نص الرسالة: "حبيبتى وصاحبتي وبنتي ونور عيني.. أنا مهما أنا قولت عنك مش هكفي كلام يا أغلى عليا من نفسي يا أجمل نور كل سنة وأنتي طيبة يا أول نور لعيني ربنا يسعدك يا رب ويهنيكي ويحفظك يا رب".

فدعت المجنى عليها لنجلتها القاتلة بأن يحفظها الله ويسعدها دون ان تدرى انه سيأتى عليها لحظة بعد ايام قليلة تستكتر عليها الابنة ان تنطق الشهادة وترحمها فاجهزت عليها بمعاونة الجار الصديق وهشما رأسها ولم تكتفى بل سكبت عليها الماء المغلى لتتأكد من وفاتها.

كانت  جهات التحقيق في محافظة بورسعيد،قررت حبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع جارها 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

واجرت  جهات التحقيق بـمحافظة بورسعيد تحقيقًا موسعًا في الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت الجثة بالمشرحة، واستقرت علي حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

ونقلت الأجهزة الأمنية المتهمة ابنة المجنى عليها إلى محبس بقسم شرطة بورفؤاد أول، كما جري نقل المتهم إلى قسم بورفؤاد ثان لتنفيذ قرار النيابة العامة بالحبس 4 أيام.

هذا ونجح رجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء ضياء زامل فى حل لغز مقتل مشرفة عمال بمستشفي الحياة فى بورفؤاد التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل.

كانت رواية الابنة منذ اللحظات الأولى لم تدخل ذهن رجال البحث الجنائي فى بورسعيد برغم إجادة حبكتها الدرامية بشكل احترافي.

هذا وظل رجال البحث الجنائى فى بورسعيد يبحثون حول لغز مقتل أربعينية بورسعيد بغير السرقة نظرا لهول وبشاعة الحادث لحظة معاينتهم مسرح الجريمة وقت وصولهم إليه.

كان اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد تلقي إخطار بوصول بلاغ الى قسم شرطة بورفؤاد ثان بمصرع سيدة أربعينية داخل منزلها بمنطقة الفيروز الجديدة.

تم تشكيل فريق بحث جنائي من مفتشي البحث بمديرية أمن بورسعيد للوقوف على أسباب الحادث والذي كشف عن  مقتل سيدة تدعي داليا سمير الحوشي، وتبلغ من العمر 42 عاما، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى بور فؤاد العام، وذلك داخل منزلها في حي الفيروز نطاق مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد.
وبسماع أقوال الشهود ومن بينهم نجلة المجني عليها جاءت الروايات وان اتفقت في جزء إلا أنها متضاربة في نقطة أخرى وهي كيفية اكتشاف الجريمة وأين كانت الابنة وقت وقوع الحادث.
وكشفت الفتاة نجلة المجني عليها بأنها لحظة وصولها لمسكنها وقبل فتح الباب تلقت اتصالا هاتفيا من جارها التي تربطهم بأسرته علاقة طيبة وأنها تعطي لنجلتهم درسا أخبرها بأن والدتها نقلت إلى المستشفى فهرعت للحاق بأمها دون أن تدخل إلى الشقة.


وجاءت رواية أخرى بأن نجلة المجني عليها فتحت باب الشقة وخلعت حذاءها وقرط ذهب وفي تلك الأثناء تلقت اتصالا بأن والدتها نقلت للمستشفى فهرعت إليها ومن هنا جاءت شكوك رجال البحث وبدءوا تضيق الخناق.
بانتقال فريق البحث الجنائي والأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وإذا بهم يجدون تيسرت تبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها، أنه لجار لهم، وعلي الفور جري ضبطه، وخلال سؤال ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني في إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها.
وبتضييق الخناق على نجلة المجني عليها انهارت واعترفت بوجود علاقة بينها وبين الجار الذي يصغرها بعدة أعوام وأنها استغلت غياب أسرتها لتلتقي به داخل منزلهم ولم تكن تدري بموعد عودة والدتها من العمل حتى فاجأتهم بأنها داخل المسكن فحاولا إسكاتها قبل أن يفتضح أمرهم لتقع الجريمة وأنها فوجئت بالجار يهشم رأس والدتها فاختلقت الرواية الأولى.
وبمواجهة الجار المتهم بأقوال صديقته ابنة المجني عليها واتهامها له بأنه الجاني لم يجد إلا الاعتراف بجريمته تفصيليا لافتا أنه كان يبغي إسكات المجني عليها فقط حتى لا يفتضح أمره ولم يشعر إلا والدماء تسيل منها.


لتفشل محاولات المتهمين في تضليل أجهزة البحث بأن الواقعة للسرقة، واعترفا أمام الفريق.
وتبين أنه بدخول الأم علي ابنتها وصديقها في المنزل قررا قتلها، وطلبت منهما أن يتركوها لتنطق بالشهادة ورددتها 3 مرات، ليرد القاتل: كفاية عليك كده، ويضربها ضربة أفضت بالموت، لتقوم ابنتها بصب الماء الساخن على جسدها للتأكد من مقتلها، ويجهزان سيكارة لإخفاء الجثة، إلا أن الأمر انكشف وأمكن ضبطهم.
وتأكد الفريق البحثي، أنهما قتلا داليا سمير الحوشي، وذلك خوفًا من الفضيحة بعدما شهدتهما داخل منزلها بمفردهم، وشاركت ابنتها صديقها في القتل.
وانتهت مباحث بورسعيد من تحرير محضر بالواقعة تحت إشراف اللواء مدحت عبد الرحيم مدير الأمن، وجاري عرض المُتهمين على النيابة العامة العامة لاستكمال التحقيق في الواقعة، والمستمرة حتى كتابة السطور وذلك بعد أن عاينت مسرح الجريمة واستمعت لشهود العيان وتحفظت على أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة، واستدعت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان، ومن المتوقع أن تخضع الفتاة المتهم للكشف لبيان عذرتيها.
وجرت  التحقيقيات التي واجهت المتهمين باعترافاتهم انتهت بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات.