تفاصيل مرعبة.. زوجة المدمن استدرجت صديقه لسهرة حمراء وقتلوه

تفاصيل مرعبة.. زوجة
تفاصيل مرعبة.. زوجة المدمن استدرجت صديقه لسهرة حمراء وقتلوه

أحال المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر سيدة وزوجها وشقيقها الي محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل صديق الزوج بعد خداع الزوجة له واستدراجه لسهرة حمراء بدافع سرقته طمعا في أمواله. 

وتضمنت تحقيقات النيابة اعترافات المتهمة التي سردت كافة تفاصيل وملابسات الجريمة وكيف وضع لها زوجها المدمن خطة اصطياد صديقه ميسور الحال للاستيلاء على أثاث منزله الثمين. 

غدر الصديق 

وتضمنت خطة الصديق الغادر أن تقوم زوجته بمهاتفة صديقه من رقم مجهول وتستدرجه لعلاقة غير شرعية خاصة أنه غير متزوج وبالفعل نفذت الزوجة المخطط ونجحت في الاتفاق مع صديق زوجها على لقائه ثم علمت أن زوجها استدعى شقيقها لمساعدتهما في الجريمة. 

قالت الزوجة خلال التحقيقات أنها كانت تتحدث للمجني عليه الذي طلب منها لقائه في شقته وكان زوجها وشقيقها يستمعان للمكالمة وقال شقيقها: “ يبقى يستاهل اللي هنعمله فيه”. 


مخدر وجريمة 

أعدت المتهمة وشقيقها وزوجها أقراص مخدرة لدسها للمجني عليه في أي مشروب ويوم التنفيذ ذهبت الزوجة لمكان اللقاء بينما انتظرها زوجها وشقيقها في مكان قريب حتى صعدت بالفعل لشقة القتيل وطرق شقيقها الباب وفور دخوله ضرب بـ “حجر” على رأسه وارغمه على تناول قرص مخدر وبدأ في تقييده بالحبال بعدما اسقطه على الأرض وقام بتكميمه بـ"كوفية" واستدعت الزوجة زوجها الذي حضر وساعد الشقيق في تقييد صديقه. 

تبول على نفسه 

وقالت الزوجة أنه أثناء تقييد زوجها وشقيقها للمجني عليه شاهدت بنطاله مبتل نتيجة تبوله على نفسه من شدة الخوف حتى فارق الحياة ولم يعثروا بملابسه سوى على مبلغ 8 جنيهات فبدأوا في فك الاثاث ووضعوا الجثة داخل كرتونة نقلتها وزوجها داخل توك توك أعطاها لشخص يعرفه لاخفائها.


زواج عرفي مزيف

في خطة جديدة ليتمكنوا من نقل أثاث القتيل من الشقة زور المتهمون عقد زواج عرفي للمتهمة من المجني عليه حتى تتمكن من صعود الشقة والاستيلاء على الأثاث بأكمله وبالفعل اعدوا سيارة لنقل الأثاث إلا ان الجيران ارتابوا في أمرهم وهددوهم بابلاغ الشرطة وبعد فترة لم تحضر الشرطة فنقلت السيدة الأثاث بمعاونة عمال احضرهم زوجها وباعوا هاتف القتيل بـ 400 جنيه وشاشة بـ 2000 جنيه. 

يا فرحة ما تمت 

قالت المتهمة أنه لم يمر سوى أيام قليلة حتى فوجئت بقوات الشرطة تلقي القبض عليها وزوجها وشقيقها فاعترفت بالجريمة كاملة مردد: “يا فرحة ما تمت”. 


الطريق للمشنقة 

جاء بأمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار؛ إذ مروا بضائقة مالية، فأجمعوا أمرهم على الاستيلاء على مال المجني عليه، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي إنفاذ مخطط سرقته وأحباط مقاومة كل من يعترض سبيل تحقيقه؛ فوجدوا في المجني عليه ضالتهم، فتصيدت المتهمة الثانية سبيله بأن هاتفته خداعا لملاقاته بمسكنه لانشاء علاقة غير شرعية معه لينساق معاها في مسار مكين منها والمتهمين، وما أن وصلت لمسكن فريستهم حتي أعدت له مشروبًا افقده اتزانه بعد أن فرغ من احتساءه فأستنصرت بحضور المتهم الثالث لمسرح الجريمة لينهبوا كل ثمين بمسكنه، وما أن أستعصي عليهم حتي أقعد مقاومته بأن سدد له ضربات قاسيات علي رأسه بالأداة محل الأتهام التالي طرحته أرضا ومن ثم تكالبا عليه ليخنقا عنقه بأدوات احرازهما " حبل، كوفية " ليتمما جريمتهم علي نحو ما كادوه سلفا وتمكنوا منه، وحضر المتهم الأول ليجهز علية لأتمام جريمتهم فما أن وصل لمسرح سرقتهم حتي كبل المجني عليه كالأنعام ليضعوه تحت أحدي الأسره ليتسني لهم نهب أمواله وممتلكاته، فأحدثوا إصابته -الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته