وجدت ملابسي الخاصة متسخة في الحمام.. مأساة وفاء مع خيانة زوجها أمام محكمة الأسرة

وجدت ملابسي الخاصة
وجدت ملابسي الخاصة متسخة في الحمام.. مأساة وفاء مع خيانة زوج

وفاء سيدة لم تكمل بعد عامها الـ 30، وقفت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تنتظر إقامة دعوى خلع من زوجها بسبب خيانته المستمرة لها، فلم تجد طريقا للحد من أفعاله سوى اللجوء إلى المحكمة وطلب الخلاص من زوجها.

قصة وفاء أمام محكمة الأسرة بسبب خيانة زوجها

قصة زواج وفاء البالغة من العمر 29 عاما، لم تكمل عامين فقد تزوجت من شاب يكبرها بعام واحد قبل عامين ولم تقصر ابدا في أعمال منزلها ونظافته بل في نظافتها الشخصية وإهتمامها بملابسها وبأمور زوجها على الرغم من أنها سيدة عاملة.

سردت السيدة وفاء قصتها مع زوجها قائلة: تزوجت منذ عامين من زوجي وكانت الحياة طبيعية حتى مرور ثلاثون يوما أو اقل على ما أتذكر، فقد وقعت أولى مشاهد خيانته لي في غضون الشهر الأول من الزواج.

وفاء: شوفت صوره مع واحدة على اللاب توب

وأكملت وفاء في قصتها أمام محكمة الأسرة، شاهدت صورا لزوجي برفقة فتاة عارية في شقة سكنية على اللاب توب الخاص به وحين واجهته قال لي - ده كان أيام طيش الشباب - وأنه نسي أن يحذف هذه الصور قبل الزواج، وظلت المشكلة قرابة يومان ثم عادت الأمور طبيعية من جديد.

مرت شهور قليلة على ذلك الموقف وكنت حينها في كامل التركيز معه بسبب الموقف القديم.. تضيف وفاء في مأساتها مع زوجها قائلة: وبعد حوالي 11 شهر من جوازي وفجأة بقى بينزل الساعة 10 بالليل ويرجع بعدها بساعة وأسأله يقولي أصحابي وقاعدين سوا مع أنه مكنش ليه أصحاب كتير حتى في الفرح هو واحد ومسافر بره.

وأضافت الزوجة في حديثها وبعد مرور ثلاثة أشهر على هذا المنوال، وفي إحدى المرات عثرت على علبة واقي ذكري وعلبة دواء صغيرة في جيب الجاكيت الخاص به، وخرجت بهم أسأله عنهم ورد بأن صديقي حضر من الخارج وأعطى له ليعطيها مجاملة إلى معارفه أو ينجز بها مهام.

لسوء حظي أن علبة الدواء - الفياجرا - وعلبة الواقي الذكري كانوا مغلقين واقنعني بهذا السبب أنه لا يستعملهم وغير خاصين به، حتى قبل أربعة اشهر حين كانت الفاجعة بالنسبة للسيدة العشرينية وفاء.

وتروى وفاء في مشكلتها أمام محكمة الأسرة، قبل أربعة أشهر غادرت إلى منزل أسرتي لقضاء عطلة أسبوعية وأخبرته بعودتي يوم الثلاثاء، وبمحض الصدفة قررت المغادرة يوم الأحد، وفي الصباح تركت منزل أسرتي ووصلت إلى منزلي في الثامنة صباحا حيث كان زوجي قد غادر المنزل.

دخلت إلى الشقة ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود شيئا غريبا في الشقة، ووضعت حقيبتي وتوجهت إلى الحمام حتى أقوم بتغيير ملابسي وكانت الصاعقة حين شاهدت ملابسي الخاصة الداخلية متسخة في سلة الغسيل، وحملتهم في كيس ووضعتهم في الخارج وإنتظرته حتى عاد بملابس الخروج وما أن عاد حتى سألته عن هذا، ورد قائلا - هتلاقيكي ناسية بس - وكنت متأكدة من أن ملابسي بأكمالها في الدولاب، وقررت ترك المنزل واللجوء إلى محكمة الأسرة.