صلى العصر وحضر جنازة..قصة حزينة ونهاية مبكية لمحفظ قرآن في الدقهلية

صلى العصر وحضر جنازة..قصة
صلى العصر وحضر جنازة..قصة حزينة ونهاية مبكية لمحفظ قرآن في ا

جريمة مأساوية في محافظة الدقهلية..اشتهر بأخلاقه الطيبة، وسمعته الحسنة وحبه لعمل الخير، وسخر حياته لتغسيل الموتى وخدمة المساجد، وحفظ القرآن الكريم وقام بتحفيظه للأهالي والأطفال، وأثناء ذهابه إلى أحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم توفي بحادث آليم، إنه الشيخ صفوت محمد صديق، أحد محفظي القرآن الكريم، بمدينة بني عبيد في محافظة الدقهلية.


مصرع محفظ قرآن أثناء ذهابه لحلقة تحفيظ

ليخيم الحزن والألم على مدينة بني عبيد، بعد علمهم بحادث أليم وقع للشيخ صفوت محمد صديق، وتوفي خلاله، أثناء سيره بدراجة نارية وفي طريقه لإحدى جلسات تحفيظ القرآن الكريم، 

وشيع المئات من أهالى مدينة بنى عبيد في محافظة الدقهلية، جثمان الشيخ صفوت محمد صديق، في مشهد جنائزي مهيب، سيطر الحزن خلاله على كافة المشاركين فيه. 


جنازة مهيبة وحزن يخيم على الأهالي

وخرجت الجنازة من مسجد الشوادي بمدينة بني عبيد بمشاركة عدد كبير من أهالي المدينة، وتم دفن الجثمان بمقابر المدينة المتواجدة بمنطقة ولاد زغلى.
وأكد أحد أصدقاء المتوفي أنه بعد أدائه صلاة العصر، صلى بجنازة متوفي، وتوجه إلى عزبة النمر دائرة مركز بني عبيد، لكي يعطي درس قرآن كريم للأطفال هناك، إلا أن الحادث وقع وهو في الطريق.

وأضاف آخر أن الشيخ صفوت صديق كان من أكثر الخادمين لبيوت الله همة وإتقانا ورحيله أوجع قلوب محبيه حيث كان صاحب وجها مألوفا حيث كان مغسلا للموتى لكثير من أهالينا. 

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي للمدينة إلى دفتر عزاء ونعى للفقيد شارك فيه المئات من الأهالي في تقديم العزاء لأسرته ومحبيه، وسط حالة من الحزن الشديد على رحيله.

تفاصيل الواقعة والبلاغ

كانت قد تلقت مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة بني عبيد يفيد بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث تصادم موتوسيكل على طريق "الدوار" دائرة المركز مما تسبب في إصابة اثنين وإصابة أحدهما خطيرة ويدعي الشيخ صفوت محمد صديق، وتوفي فور وصوله المستشفى.