حلفت أنه ميفرحش..اعترافات صادمة للمتهم بقتل عريس كرداسة قبل 5 أيام من زفافه

عريس كرداسة
عريس كرداسة

"أنا حلفت انه ميفرحش اول ما عرفت انه كتب كتابه وخلاص هيتجوز بعد كام يوم قررت أنتقم منه واخلص عليه".. بهذه الكلمات ادلى المتهم بقتل "عريس كرداسة" باعترافات تفصيلية حول جريمته بعد نجاح مباحث الجيزة في القاء القبض عليه وشريكه رغم أنهما كانا ملثمين وقت ارتكابهما الجريمة. 

قال المتهم انه كان يعرف المجني عليه محمود السيد مدرس اللغة العربية الشهير بـ"عريس كرداسة" منذ فترة ونشبت بينهما عدة خلافات وانه حاول انهاء تلك الخلافات معه عدة مرات ولم يلق استجابة من المجني عليه. 

اضاف المتهم الرئيسي انه علم من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان المجني عليه عقد قرانه ويدعو اهالي البلدة لزفافه فارسل له تهديدا بالقتل ومع عدم استجابته مرة اخرى قرر التنفيذ وعدم الاكتفاء بالتهديد فاستعان بصديق له يمتلك دراجة نارية واتصل هاتفيا بالمجني عليه بعدما اعد سلاحا نارية ليضمن تواجده خارج المنزل واستقل الدراجة النارية خلف المتهم الثاني وفور مروره امام منزل الضحية اطلق عليه وابلا من الاعيرة النارية وغادر فور مشاهدته يسقط والدماء تتفجر من رأسه. 

كانت حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة كرداسة، بعد مقتل الشاب محمود السيد برصاص من ملثمين عقب 5 أيام فقط من كتب كتابه وقبل أيام قليلة من زفافه. 

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وبيان ملابساتها وهوية الجناة الملثمين والدافع وراء ارتكابهم الجريمة، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان لكشف هوية المتهمين.

تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا من الأهالي، يفيد بقيام شخص مجهول يقود دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية على الشاب محمود السيد معلم لغة عربية، أثناء تواجده أمام منزله فاخترقت رصاصة رأسه وتم نقله الى المستشفى الا أنه فارق الحياة متاثرا بإصابته. 

 واستمع فريق من رجال المباحث لأقول شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

وشيع أهالي مدينة كرداسة الشاب إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حيث انتاب الأهالي حزن شديد لتمتع الشاب القتيل باخلاق حسنة وسمعة جيدة وسط البلدة بأكملها.