حاولت تستغيث بالجيران فضربتها بالجاكوش.. تفاصيل صادمة في اعترافات العشيق قاتل مشرفة عمال بورسعيد

 صورة لايف

مفاجآت مثيرة وردت في نص اعترافات حسين محمد فهمي محمد خلف البالغ من العمر وفق الأوراق 14 سنة ويعمل سمكري سيارات وفق ما أقر أمام وكيل النائب العام، والمتهم بقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشي بالتعاون مع نجلتها نورهان خليل عقب كشفها علاقتهما الغير شرعية خشية افتضاح أمرهما.

وذكر المتهم في اعترافاته أمام وكيل النائب العام أن المتهمة نورهان أجرت اتصال هاتفي به وأبلغته بأن والدتها ساقت فيها وفضحتهم.  


اتفقنا على كل تفاصيل الجريمة وموعدها ونورهان غيرت الوعد

وقال المتهم: يوم 14 يناير حضرت لى نورهان الساعة 8 صباحا في البيت وكانت أمي وأهلى قاعدين واتكلمنا مع بعض فابلغتنى قائلة لازم نقتل أمى يوم إجازتها اللى هو يوم الإثنين اللى جاى وفضلنا نتفق هنعمل ايه".

وواصل اعترافاته: “أبلغتنى نورهان بأنها ممكن تحط سم لأمها في الأكل وقلتلها ممكن نخنقها بفوطة واتفقنا على كده”.

واكمل المتهم اعترافاته: “في نفس اليوم ابلغتنى نورهان بأن شقيقها أحمد ذاهب لوالدها في المحل وأن شقيقها أدم هياخد تليفون والدته وينزل يلعب بيه أمام العمارة والبيت هيبقى فاضى”.

وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد اعترافاته: “فور نزول الجميع طلبتنى نورهان وابلغتنى بأن البيت فاضى واننا ممكن ننفذ الجريمة النهاردة لأن أمها نائمة فتوجهت إلى المنزل وأحضرت الجاكوش والخشبة خدتها معايا من قدام البيت وانا طالع وكانت هى سيبالى الباب مفتوح”.


خبطها بعصا على رأسها وهى نائمة فانهمرت منها الدماء وفزعت 

واكمل المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد اعترافاته أمام وكيل النائب العام قائلا: "دخلت الشقة ثم حجرة والدة نورهان وخبطتها بالخشبة على رأسها فانهمرت منها الدماء واستيقظت مفزوعة وظلت تتحدث معى بأن موضوعى أنا ونورهان صعب تحقيقه وفجأة صرخت وجرت على الحمام وقفلت عليها باب الحمام وفضلت تصرخ وتزق الباب وانا ونورهان ندفعه محاولين إخراجها حتى نجاحنا.

وواصل المتهم اعترافاته قائلا: "كانت نورهان محضرة ميه مغلية عشان نكبها على أمها ولكن عندما خرجناها كانت الميه بردت شويه فسكبتها عليها وسحبناها إلى حجرة النوم وقعدت تتكلم معايا شوية.

واكمل قاتل جارته مشرفة عمال بورسعيد اعترافاته: “خرجت نورهان لمسح الدماء التى سالت من والدتها وقتها أبلغتنى والدتها بموافقتها على ارتباطتنا وقالتلى لوعاوز تاخدها وتمشى امشى الوقت فردت نورهان على والدتها أنا عاوزة اروح عند عمتى فردت والدتها روحى خلاص واعملى اللى انتى عاوزاه واستمرت في رفع صوتها عشان تسمع الجيران”.

حاولت ترفع صوتها ليسمع الجيران فخبطها بالجاكوش على عينها 

وواصل المتهم شارحا وقائع جريمة قتل جارته مشرفة عمال بورسعيد بمعاونة نجلتها قائلا: “أثناء ما كانت والدة نورهان ترفع صوتها لكى يسمع الجيران كنت احمل بيدى الجاكوش فضربتها به تحت عينها اليمين وفوق حاجبها اليمين فما كان منها إلا أن صاحت كفاية ضرب فيا فألقيت الجاكوش من يدي، وقتها توجهت نورهان إلى المطبخ وأحضرت سكينة يدها بنية اللون وكأس كسرته قبل ما تعطيه لي”.

وأكمل المتهم: “وقتها حاولت أم نورهان الخروج من الحجرة فدفعتها على السرير وجثوت فوقها وناولتنى نورهان السكينة فخنقت والدتها بيدها وحاولت غرس السكينة في رقبتها باليد الأخرى لكن السكين كان تالم فلم يخرق الجلد، فناولتنى نورهان الكأس المكسور فبادرت بغرسه في رقبتها عدة مرات حتى فارقت الحياة”.


ماما وقعت في الشارع ونقلوها المستشفى نجلة المجنى عليها تبعد شقيقها عن مسرح الجريمة

وواصل المتهم اعترافاته: “عقب إنهاء الجريمة والتأكد من وفاة المجنى عليها حاولنا سحبها إلى الصالة ولم نفلح فكانت الجثة ثقيلة فتركنها بالغرفة وأغلقنا الباب، وطالبتنى نورهان بتغيير التيشرت لأن عليه دماء وجمعنا كل ما استخدم في الجريمة في كيس كبير حتى نظارة أم نورهان وملاءة السرير وكيس المخدة عشان كان عليهم دم واعطتنى نورهان موبايلين احداهما لها والآخر لأمها”. 

ويكمل المتهم اعترافاته: "أثناء مسح آثار الجريمة فوجئنا بشقيق نورهان يطرق الباب ولم نفتح له وقامت نورهان بالاتصال بشقيقها وابلغته بأن رقم غريب اتصل بها وابلغها بان والدتهم في المستشفى، وطالبته باصطحاب شقيقهما أدم إلى هناك وهى ستلحق بهما واخذت منى 20 جنيه لتعطيه لشقيقها للتوجه للمستشفى وأعطيتها 100 جنيه كى تلحق بهما.

وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد اعترافاته: “نزلت نورهان ونزلت بعدها حاملا الكيس به كافة متعلقات وأدوات الجريمة ونسيت التيشرت بتاعى وتوجهت إلى محل أسفل عمارة تحت الإنشاء وضعت به الكيس ثم توجهت للمنزل أودعت الهواتف المحمولة وسرعان ما عدت للمحل حاملا ولاعة لإشعال النيران في الكيس الذى يحتوى على أدوات الجريمة”.

واستطرد المتهم أنه عاد إلى مسكنه ليتابع ما يدور فشاهد والد نورهان يهرول مسرعا إلى المنزل فسلم عليه وسرعان ما سمع الصراخ فأصطحبت اخته وابنة عمته ليرى ما يدور بشقة نورهان وعندما توجهوا وشاهدوا الحادث طلبت اخته وابنة عمه بأن ينصرفوا لأن الحكومة ستصل بعد قليل وسيكون هناك مشاكل.

ويواصل المتهم بقتل والدة عشيقته اعترافاته أمام المحامى العام، مؤكد أنه بعد وصوله منزله بساعة وجد الشرطة تطرق الباب لتلقى القبض عليه.

لتنتهى اعترافات المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد بالاشتراك مع نجلتها والصادر لكلاهما قرار الإحالة من المستشار النائب العام الأول إلى محكمة جنايات الأحداث والتى تنظر ثانى وقائع جلسات محاكمته اليوم الأحد 15 يناير عقب التأجيل، أما المتهمة الثانية فأحيلت إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها أمس السب بإحالة أراق المتهمة إلى فضيلة المفتي.


إحالة قاتلة والدتها إلى مفتى الديار بإجماع الآراء 

الجدير بالذكر أن هيئة محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت أصدرت حكمها على نورهان خليل قاتلة والدتها داليا الحوشي بإحالتها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.

وحددت هيئة محكمة جنايات بورسعيد جلسة ١٨ فبراير المقبل للنطق بالحكم فى القضية عقب ورود رأى فضيلة مفتي الديار المصرية.

كانت محكمة جنايات بورسعيد نظرت قضية مقتل داليا الحوشي مشرفة عمال بورسعيد على يد نجلتها بالتعاون مع جارها عشيقها الطفل، السبت. 

واستمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد إلى مرافعة النيابة العامة والتى اسردت كافة تفاصيل القضية وشملت مرافعتها كافة أدلة الثبوت والاتهام والاعتراف التفصيلي للمتهمين.

كما استمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد الي مرافعة المستشارة هايدى فضالي للدفاع عن المتهمة نورهان خليل نجلة مشرفة عمال بورسعيد وحاولت الدفع بوقوع المتهمة تحت التأثير للمتهم الثانى. 

وطالبت دفاع المتهمة هيئة المحكمة بعدم السماح لمحامى أشقاء المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد بالحضور كونهم مدعين بالحق المدنى. 

واستمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد لطلبات محامى المجنى عليها والذي طالب المحكمة بالتصدي لافلات المتهم الثانى فى القضية من العقاب بدعوى حداثة السن ودفعهم بوجود قضية إثبات نسب للمتهم ومطالبتهم بإجراء تحليل DNA لإثبات صحة نسبه وكذا تاريخ زوج الام من الاب المنسوب إليه الطفل.