ضربة موجعة للدولار.. ماذا يعني اعتماد الجنيه المصري بالبنك المركزي الروسي؟

ضربة موجعة للدولار..
ضربة موجعة للدولار.. ماذا يعني اعتماد الجنيه المصري بالبنك ا

اعتماد الجنيه المصري في البنك المركزي الروسي.. أثار هذا القرار تفاعل الكثير من المواطنين ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر محركات البحث "جوجل" وحديث السوشيال ميديا.. فماذا يعني ذلك؟


اعتماد الجنيه المصري في روسيا

أعلن البنك المركزي الروسي، أمس الأربعاء، عن تحديد الأسعار الرسمية للروبل مقابل تسع عملات أجنبية أخرى من بينها الجنيه المصري.

ونشر المركزي الروسي بيانا، قال فيه إن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسميًا مقابل الروبل تضمنت 9 عملات جديدة من بينها الجنيه المصري الذي يساوي أكثر من 2 روبل روسية.

تضم قائمة العملات الجديدة كل من الجنيه المصري والدرهم الإماراتي والريال القطري والبات التايلندي والدونغ الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والروبية الإندونيسية.

وبذلك فإن عدد العملات الأجنبية التي يحدد البنك المركزي الروسي سعر صرف الروبل أمامها على أساس يومي، قد ارتفع إلى 43 عملة.


ماذا يعني قرار روسيا الجديد؟

يأتي ذلك في ظل تراجع أسعار الدولار الأميركي أمام الجنيه المصري بعد ارتفاعات متتالية بالتزامن مع تحرير سعر الصرف.

اعتماد الجنيه المصري في البنك المركزي الروسي، سيسمح لمصر وروسيا باستخدام الروبل والجنيه في المعاملات التجارية بين البلدين وذلك بدلا من الدولار.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، يقدر بنحو 4.7 مليار دولار لعام 2021.

وتستفيد مصر كذلك، بالسياحة الروسية الوافدة إليها في الحصول على الروبل الروسي في التبادل التجاري.
 


ضربة موجعة للدولار

ويرى الكثير من خبراء الاقتصاد، أن قرار روسيا الجديد سيكون بمثابة ضربة موجعة للدولار، ويصب في مصلحة مصر، من خلال استقرار سعر الدولار وزيادة قيمة الجنيه.

كما أن اعتماد الجنيه المصري كعملة بالبنك المركزي الروسي سيكون له أثر كبير في تعاملات الجنيه العالمية، حيث سيكون إيجابي للجنيه المصري كعملة، وسيقلل الاحتياج للدولار، وفقا للدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية.

ويساهم اعتماد الجنيه المصري أيضا، في تنمية صادرات مصر لروسيا وتخفيض تكلفة الواردات من روسيا، بمعنى أن أسعار صادرات مصر ستكون منافسة والتكلفة ستقل.

وأعرب الكثيرين عن أملهم في أن تقوم الصين بنفس الخطوة من خلال اعتماد الجنيه المصري في البنك المركزي الخاص بها، نظرًا لأن السوق المصري يزخر بالبضائع الصينية.