علاقة غير شرعية.. مأساة فتاة ثرية هددها حبيبها بفيديوهات فاضحة انتهت بحضن وزواج

مشهد المأذون في قسم الشرطة أو النيابة يعقد قران شاب وشابة بعد وقوعهما في المحظور كنا نشاهده في الأفلام والمسلسلات، إلا أنه حدث بالفعل لكن تلك المرة في مكتب عبد العزيز حسين المحامي الذي قرر ان يأخذ بالمثل القائل "يا بخت من وفق راسين في الحلال" بعدما استغاثت به فتاة لينقذها من تهديدات حبيبها الذي هددها بصور ومقاطع فيديو جريئة جمعتهما على مدار اكثر من سنتين لكن بعد القبض على الشاب خشيت الفتاة عليه من السجن فقررت مسامحته وانتهى الأمر من النيابة إلى المأذون بزواجهما. 

علاقة محرمة وفيديوهات فاضحة 

بداية القصة دارت أحداثها في مكتب المحامي عبد العزيز حسين بطلب فتاة تبلغ من العمر 18 عاما برفقة شقيقتها لقائه كموكلة واستغاثت به من تهديدات شاب لها بالتشهير بها من خلال نشر صور ومقاطع فيديو خاصة بها وكانت المفاجأة انها نشأت بينها وبين ذلك الشاب علاقة محرمة وانها من كانت ترسل صورا جريئة له والفيديوهات لمقاطع تجمعهما في أوضاع مخلة.

بحالة من البكاء الهيستيري بدأت الفتاة التي يبدو عليها الثراء تروي ما تعرضت له من خيانة - على حد وصفها – حيث تعرفت على حبيبها عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاما ونظرا لوفاة والديها وزواج أشقائها وتقيم برفقة أخ واحد كانت تخرج من المنزل بحرية كبيرة ووقعت في حب شاب يكبرها ب 4 أعوام وتطورت العلاقة العاطفية الى علاقة غير شرعية حيث كان يصطحبها الى شقة اشتراها له والده في كمبوند بعدما أوهمها بحبه ووقع المحظور.

استطردت الفتاة قائلة انها اكتشفت خيانة حبيبها لها واقامة علاقة محرمة مع صديقتها فابتعدت عنه وقطعت علاقتهما وعندما طلب منها في احدى المرات الذهاب الى شقته كما اعتاد رفضت فثار غضبه وبدأ في تهديدها بنشر صورها الخاصة ومقاطع الفيديو التي تصور علاقتهما على مواقع التواصل الاجتماعي وفضحها أمام اسرتها وأصدقائها.

احبسوه أذاني كتير

رغم علم الفتاة بأنه في حالة الاستمرار بالإجراءات القانونية أن حبيبها سيتعرض لعقاب رادع قالت انها ترغب في معاقبته لما سببه لها من إيذاء نفسي وسبه وتهديده الدائم لها وبالفعل اصطحبها عبد العزيز حسين المحامي إلى مباحث الإنترنت وتم الابلاغ عن الشاب واتهامه بهتك عرض انثى قاصر وخلال ساعات قليلة تم القاء القبض عليه وبحوزته هواتفه المحمولة التي تبين من خلال فحصها وتفريغها احتوائها على 3 مقاطع فيديو تجمع الفتاة والشاب. 
 

حضن في النيابة

بعد الاصرار على الإبلاغ عنه وعقابه فور رؤية الفتاة لحبيبها في النيابة احتضنته بشدة واعطته جاكيت لارتدائه بعد القبض عليه من منزله مرتديا تيشرت صيفي ووسط ذلك حدثت محاولات للصلح من بعض الأطراف وكانت المفاجأة من الشاب والفتاة باعترافهما بحبهما أمام الجميع ورغبتهما في التصالح واعتذار الشاب لحبيبته ووقع على اقرارات بعد التعرض لها مرة أخرى.

مأذون في مكتب المحامي

وخوفا من الفضيحة قرر الطرفين تزويجهما وعقب خروجهما من النيابة عادوا جميعا إلى مكتب عبد العزيز حسين المحامي الذي أرسل في طلب المأذون وتم عقد قران الفتاة والشاب بشرط من اشقائها ان يصطحبها للإقامة معه فيما بعد الا ان الفتاة فاجئتهم مرة أخرى بمخالفة رأيهم وصممت ان تذهب مع حبيبها فور عقد قرانهما الى شقته.