غضب في إيران.. السجن 8 سنوات فقط لرجل أنهي حياة زوجته بطريقة مروعة | شاهد

غضب في إيران.. السجن
غضب في إيران.. السجن 8 سنوات فقط لرجل أنهي حياة زوجته بطريق

عرضت قناة العربية تقريرًا بعنوان "غضب في إيران.. السجن 8 سنوات فقط لرجل أنهي حياة زوجته بطريقة مروعة".

واضاف التقرير أن القضاء الإيراني حكم على سجاد حيدري قاطع رأس زوجته "مني، 17 عام" بالسجن 8 سنوات فقط، في حكم آثار إنتقادات واسعة للقضاء بالتساهل في العقوبة.

وتابع التقرير أن المتحدث بإسم القضاء أوضح أن العقوبة تتماشي مع القانون الإيراني الذي يعاقب علي القتل العمد بالاعدام، ما لم تعف أسرة الضحية عن القاتل.

وكشف "جواد" والد "غزل حيدري" الفتاة الضحية من سكان مدينة الأهواز جنوب إيران، لأول مرة كيفية وقوع جريمة قتلها البشعة.

وقال في حديث صحفي لوسائل إعلام محلية إيرانية، إن ابنته غادرت منزل زوجها (سجاد)، ابن عمها، قبل 4 أشهر تقريبًا، ثم أبلغت العائلة عبر أصدقائها أنها موجودة في تركيا.

وأضاف: "ذهبت إلى تركيا مع رجل سوري وبمساعدة مهرب إيراني، حيث تزوجت من السوري". وأكد أنه وصل إلى ابنته عبر الشرطة الدولية الإنتربول واجتمع بها في تركيا وأقنعها بالعودة إلى إيران.

وتابع: "وصلت مع ابنتي غزل من تركيا إلى طهران يوم الخميس الماضي، ولكن عندما وصلنا إلى مطار طهران الدولي، أوقفنا أمن المطار لأن غزل ليس لديها جواز سفر بينما أعطتنا شرطة الإنتربول ورقة سفر لمغادرة تركيا، وبعد استجوابنا الدقيق في المطار تم السماح لنا بالعودة إلى الأهواز".

وبشأن إمكانية أن يتنازل عن سجاد ابن شقيقه وقاتل ابنته، قال جواد إنه لن يتنازل، مضيفًا أنه قدم شكوى لدى السلطات القضائية ضد سجاد ويتابع هذه القضية.

وعن حياة ابنته قال: "تزوجت برضاها وفي السن الثانية عشر من عمرها بعد حصولها على موافقة من المحكمة في الأهواز وقد رزقت بطفل".

وعن كيفية هروبها إلى تركيا، قال جواد إن ابنته غزل أخبرته أنه في الليلة التي غادرت فيها المنزل، تم تسليمها إلى إيرانيين في طهران 2 منهم تحرشوا بها.

في السياق، كشفت والدة الجاني عن أن والد غزل وعمها حملا غزل بسيارة لتسليمها إلى الشرطة، ولكن في الطريق جرى اعتراض السيارة من قبل سجاد وشقيقه وأخذوا غزل وجرى قتلها بتلك الطريقة. 

وكشفت وسائل إعلام إيرانية محلية، عن تفاصيل الجريمة البشعة، إذ تبين أن شابا بمساعدة ابن عمه من سكان مدينة الأهواز جنوبي إيران، قطع رأس زوجته (17 عاما) العائدة من تركيا إلى إيران، وحمل رأسها بأحد شوارع المدينة أمام المارة، بذريعة الشرف.

وتمكنت السلطات الإيرانية من القبض على الرجلين بعد ساعات من الجريمة المروّعة، وتم العثور على باقي الجثة.