هل تبشر بقرب نهاية العالم؟.. ساعة يوم القيامة تتحرك 10 ثوان للأمام في 2023

هل تبشر بقرب نهاية
هل تبشر بقرب نهاية العالم؟.. ساعة يوم القيامة تتحرك 10 ثوان

ما هي «ساعة يوم القيامة»، وهل تبشر بقرب نهاية العالم؟ ولماذا تم تسميتها بهذا الاسم؟ وهل نتحكم فيها كبشر؟، ضبطت «ساعة يوم القيامة» على 90 ثانية حتى منتصف الليل، الثلاثاء، وهي أقرب ساعة على الإطلاق، إذ يمثل منتصف الليل اللحظة التي ستكون فيها الأرض غير صالحة لسكن البشرية، وفقًا لنشرة علماء الذرة الذي أنشات منذ حوالي 76 عامًا.

وقالت النشرة في بيان صحفي، إن قرار تحريك الساعة 10 ثوان إلى الأمام هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى غزو روسيا لأوكرانيا وزيادة خطر التصعيد النووي، في حين لعبت التهديدات المستمرة التي تشكلها أزمة المناخ، فضلًا عن انهيار المعايير والمؤسسات اللازمة للحد من المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية وكوفيد 19 كان لها دورًا أيضًا.

ما هي ساعة يوم القيامة

ودُشنت ساعة يوم القيامة في عام 1947 لتحذير البشرية من مخاطر الأسلحة النووية، ومنذ ذلك الحين، حذرت المتابعين من مدى اقترابنا من تدمير عالمنا بتكنولوجيا من صنعنا، إنها بمثابة استعارة لتذكير البشرية بقضايا حيوية، مثل تغير المناخ وفيروس «كوفيد-19» والحرب النووية، حتي الأمراض الوبائية، التي تحتاج إلى معالجة سريعًا لكي نحافظ على كوكب الأرض

كما أن ساعة القيامة تعد ساعة رمزية تبين مدى قرب العالم من نهايته، ويتم تحريك عقارب الساعة بالقرب من منتصف الليل أو بعيدًا عنه بناءً على قراءة العلماء للتهديدات الوجودية في وقت معين.

كيف يتم ضبط ساعة يوم القيامة

تجرى منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تسمى نشرة علماء الذرة بتحديث الوقت سنويًا في « ساعة القيامة» بناءً على المعلومات المتعلقة بالمخاطر الكارثية على الكوكب والبشرية وتعرض «الوقت» على موقعها عبر الإنترنت.

يناقش مجلس من العلماء والخبراء في مجال التكنولوجيا النووية وعلوم المناخ، بما في ذلك 13 من أولئك العلماء الحائزين على جائزة نوبل، الأحداث العالمية ويحددون مكان وضع عقارب الساعة كل عام.

كم كان الوقت في عام 2022

في عام 2022، بقيت ساعة يوم القيامة عند 100 ثانية حتى منتصف الليل.

وأضافت النشرة أنه بينما سيطرت الدول المتقدمة على جائحة «كوفيد-19»، فإن الاستجابة في جميع أنحاء العالم ظلت «غير كافية تماما»، مشيرة إلى أن البلدان الفقيرة تُركت دون تلقيح إلى حد كبير.

وكان تغير المناخ أيضا عاملا مهما، فبينما كان cop 26 غلاسكو «معلما مهما»، كانت النتائج «غير كافية».

وأعطت أمثلة على موافقة الصين والهند فقط على الابتعاد التدريجي عن الفحم، ما يعني أنهما سيصلان إلى صافي الصفر فقط في عامي 2060 و2070.

وقالت أيضا إن الدول المتقدمة فشلت في تنفيذ التزامات المعاهدة لتوفير الدعم المالي والتكنولوجي للدول الفقيرة.

ما مدى احتمال التغيير في عام 2023

يحتفظ العلماء بالوقت الذي ستنتقل فيه الساعة سرا حتى يوم إعادة ضبط الساعة، ما يجعل من الصعب التنبؤ بما سيتم ضبطها عليه.

وكان لتغير المناخ تأثيرات كبيرة في جميع أنحاء العالم في العام الماضي، حيث غمرت الفيضانات ثلث باكستان، وحدثت موجات حر خطيرة في أوروبا والصين، فضلا عن فشل المحاصيل في النمو في القرن الأفريقي..

وبالنسبة لعام 2023، قالت النشرة إنها ستأخذ في الاعتبار التهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية واستمرار أزمة المناخ والتقنيات التخريبية.