غيرت حياة نساء السعودية في 50 عاما.. وفاة الداعية فاطمة نصيف تشعل السوشيال ميديا

غيرت حياة نساء السعودية
غيرت حياة نساء السعودية في 50 عاما.. وفاة الداعية فاطمة نصيف

بعد 50 عاما قضتها في الدعوة إلى الله، غيب الموت الداعية د. فاطمة عمر نصيف، عن عمر يناهز 80 عاما، باعتبارها من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية في المملكة العربية السعودية.


وفاة الداعية فاطمة نصيف

وفاة فاطمة نصيف، تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي، بعد مسيرة طويلة تأثر بها الكثير قضت معظمها في خدمة ‫القرآن، ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما يحمل اسم فاطمة نصيف لنعيها عبر موقع تويتر.
 

ووفقا لصحيفة “سبق” السعودية هي شقيقة الدكتور عبدالله نصيف، وكان قد أعلن الحساب الرسمي لجمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة، وفاتها عبر موقع «تويتر».

وكتب الحساب الرسمي للجمعية: «يتقدم رئيس (خيركم) وجميع منسوبيها بخالص العزاء والمواساة لأسرة آل نصيف في وفاة د.فاطمة نصيف رئيسة القسم النسائي بخيركم سابقًا وعضوة الجمعية العمومية، عن عمر يناهر الـ80 عامًا قضت معظمها في خدمة القرآن تغمدها المولى بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته (وإنّا لله وإنّا إليه راجعون)».


من هي فاطمة نصيف ؟

يتساءل الكثير عن سيرة الدكتورة فاطمة نصيف، وهي ولدت في عام 1944 بمحافظة جدة، حيث نشأت ومارست حياتها العملية، وحصلت على درجة الدكتوراة في الكتاب والسنة من كلية الشريعة عام 1982 من جامعة أم القرى في مكة المكرمة.

ثم بعد ذلك عملت في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، حتى تعيينها كرئيسة قسم الدراسات الإسلامية من عام 1982 حتى عام 1985.

بالإضافة إلى عملها على إنجاز الخطة الخمسينية للتنمية لجامعة الملك عبالعزيز في جدة، وتعد د. فاطمة نصيف أول سعودية تنال جائزة رائدة العمل النسوي والثقافي والخيرية في المملكة من “أثنينية” عبدالمقصود خوجة.

كذلك تعد فاطمة نصيف أول امرأة سعودية تنال جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي عام 2010.