شافهم في أحضان بعض.. امرأة وعشيقها يحاولان التخلص من الزوج بعد كشف خيانتهما

شافهم في أحضان بعض..
شافهم في أحضان بعض.. امرأة وعشيقها يحاولان التخلص من الزوج ب

جريمة بشعة في محافظة أسيوط.. تخيل أنك تكون إنسان أصيل ووفي لصديق عمرك، وبعد وفاته، تربي ابن صاحبك اللي مات وتعتبره مثل ابنك تماما، وتقوم برعايته، ولما يكبر من خيرك، أول حاجه يعملها يرد جميلك بخيانته مع مراتك، الموضوع مش خيال أو فيلم، لكن الصدمة ان القصة حقيقية وحدثت بالفعل في محافظة أسيوط.

زوجة وعشيقها الميكانيكي يحاولان التخلص من مسن بعد كشف خيانتهما

بداية الجريمة والواقعة حدثت في احدى القرى التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، وحدثت فيها الخيانة من شاب ميكانيكي لرجل مسن فتح بيته لذئب بشري وساعده وعامله كإبنه، ولكن هذا الشخص لم يصن العشرة الطيبة والمعاملة الحسنة، وضرب بكل ذلك الإحسان عرض الحائط، وتعدى على شرف وعرض الرجل الذي فتح له بيته وقام بخيانته مع زوجته، ولم يكتفي بذلك بل حاول قتله عندما كشفه وفضح خيانته.

فتح عم " عبد العواض " منزله لـ " حمادة " الميكانيكي " واعتبره مثل أبنائه لما تربطه علاقة مع والده والذي كان يقوم بصيانة ماكينة الري الخاصة وتوارث الابن المهنة ليقوم بدور والده بصيانة ماكينة الري وظل يتردد على منزل عم " عبد العواض " لسنوات حتى إذا دخل عليه الليل يقضي ليلته في  منزل الرجل المسن ولم يكن يتوقع انه يأوي في منزله ذهب ينهش في عرضه حتى أن ضبط الرجل المسن الميكانيكي نائما في أحضان زوجته وقال الرجل المسن للميكانيكي " هيا دي الأمانة أنا أمانتك على بيتي وعلى مراتي " وقتها انقض عليه الميكانيكي والزوجة محاولين التخلص منه ولكنهما فشلا في ذلك بسبب استغاثته.

بلاغ لمركز الشرطة

تفاصيل الواقعة تعود إلى تقدم بلاغ إلى مركز شرطة القوصية بأسيوط من " عبد العواض. ن. ح " 61 عاما فلاح مقيم بإحدى قرى مركز القوصية اتهم فيه زوجته " نادية.م. م " 42 عاما و" حمادة. ح. أ " 41 عاما ميكانيكي بالزنا ومحاولة قتله بعد مشاهدته لهما في وضع مخل بالآداب وبإجراء التحريات أثبتت صحة أقوال المجني عليه.

متزوج من 21 عاما

وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة انه متزوج من المتهمة الأولى منذ 21 عاما ولديه منها 5 من البنين و2 من البنات ولا يوجد بينهم أي مشاكل ويعرف المتهم الثاني منذ صغره لأنه كان يذهب مع والده الميكانيكي لصيانة ماكينة الري الخاصة بالمجني عليه وتعلم المتهم الثاني الميكانيكا من والده وأصبح هو من يذهب لصيانة ماكينة الري بدلا من والده.

مراتي في أحضان الميكانيكي

وأضاف المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة قائلا: من حوالي أربع سنوات بدأ المتهم التردد على منزلي ويجلس معنا في المنزل ويأكل معنا وإذا تأخر الوقت كان يقضي ليلته في منزلي خاصة لان منزله بعيدا عن القرية وتكرر الأمر كثيرا طوال الأربع سنوات وفي شهر يوليو الماضي جاء ألينا وجلس معنا وقضى ليلته حتى اليوم التالي وتناول معنا وجبة الغداء ولم يغادر المنزل قضى ليلته الثانية معنا وفي الصباح قال لي انه يشعر بمغص في بطنه وتناول دواء وبعد العصر خرج وقال لي انه عائدا إلى منزله فخرجت أنا معه لقضاء بعد احتياجات المنزل وعندما عدت إلى المنزل قبل المغرب لم أجد زوجتي قمت بالبحث عنها حتى أن خرجت إلى الأرض الزراعية الخاصة بي قريبة من المنزل للبحث عنها وعندما فتحت غرفة ماكينة الري في الأرض وجدت " حمادة " نائما مع زوجتي في وضع مخل بالآداب وقتها قلت له " هي دي الأمانة ده أنا أمنتك على بيتي ومراتي " فرد المتهم قائلا: أنت جيت ورانا يبقا أنت كدا عمرك اللي جابك وأنت اللي جيت برجليك والنهادرة أخر يوم في عمرك ".

محاولة التخلص من الزوج

واستكمل المجني عليه في أقواله: بدأ المتهم وزوجتي في التهجم علي وعندا حاولت الهرب منهما ولكن امسكوا بي وحاولوا خنقي ولكن حاولت الاستغاثة منهما حتى أن سمع استغاثتي شقيقي ونجله الذان كانا يمرا بالصدفة في الأرض وانجداني منهما.

اعترافات المتهم للمباحث

وكشفت تحريات مباحث مركز شرطة القوصية أن المتهم " حمادة " يعمل ميكانيكي وعلى علاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه منذ فترة طويلة وعندما شاهدهما المجني عليه في وضع مخل بالآداب حاول المتهمان التخلص من المجني عليه خشية من افتضاح أمرهما وأثناء قيامهما بالتعدي عليه فوجئا بقدم شقيقة ونجله وحاول المتهمان الهرب  

الحبس عام للزوجة وعشيقها الميكانيكي

وكانت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة صبري الدسوقي وأحمد عبد الناصر دبوس نائبا رئيس المحكمة والمستشار محمد أبو سداح عضو المحكمة وأمانة سر ناصر فؤاد وسيد علي، قضت بمعاقبة المتهمان بالحبس لمدة عاما لشروعهما في قتل المجني عليه عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد بان انكبا عليه ضربا بأيديهما وخنقا بسترة عنق " كوفيه " بعد أن شاهدهما متلبسين بالجرم المشهود " الزنا " قاصدين من ذلك إزهاق روحه.