ملوش علاج.. الصحة تكشف طريقة التعامل مع مريض فيروس ماربورج

ملوش علاج.. الصحة
ملوش علاج.. الصحة تكشف طريقة التعامل مع مريض فيروس ماربورج

نشرت وزارة الصحة والسكان، دليلًا إسترشاديًا للتعامل مع الحالات التي تثبت إصابتها بفيروس « ماربورج»، بعدما أعلنت  منظمة الصحة العالمية إكتشاف حالات بالفيروس بغينيا الإستوائية. 

التعامل مع الحالات التي تم التأكد من تشخيص الحالة

التعامل مع الحالة حسب ما جاء في تعريف الحالة القياسي من اختبارات معملية

وأوضحت الصحة أنه  لا توجد  علاجات معتمدة مضادة لفيروس « ماربورج »، فإن الرعاية الداعمة - إعطاء السوائل الفموية أو الوريدية - وعلاج أعراض المرض، يزيدان من احتمال بقاء الفرد علي قيد الحياة. ويجري تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة، بما في ذلك مشتقات الدم، والعلاجات المناعية والدوائية. 

عزل مريض فيروس « ماربورج »

– يتم وضع  مريض فيروس « ماربورج » في عزل فوري صارم في حجرة منفردة في المستشفى بعيدة عن الأماكن المزدحمة )بالنسبة للأشخاص ( ويستحب توفير وقاية تنفسية وتأمين غرف ذات ضغط نسبي للمرضي ).

يجب منع الأشخاص غير الضروريين لرعاية أو علاج  مرضي فيروس « ماربورج » وكذلك الزيارات من الدخول إلى المريض.

– يجب اتخاذ كافة الاحتياطات الخاصة بسوائل الجسم وفضالته  بطريقة صارمة نظر ا لوجود إحتمالية لحدوث عدوى مكتسبة عن طريق المستشفيات.

– ينبغي أن يمتنع مرضي فيروس « ماربورج » الذكور عن الممارسات الزوجية إلى أن يثبت خلو المنى من الفيروس وهذا يحتاج 3  أشهر تقريبا

ينبغي الإقلال  من الإختبارات لأقل حد ممكن والإقتصار عمى ما هو ضروري فقط. 

التعامل مع المخالطين

حصر كافة المخالطين المباشرين (الأشخاص المقيمين مع الحالة، الذين يعتنون بالحالة والأشخاص الذي يقومون بإجراء الإختبارات المعملية  للحالة أو الأشخاص الذين تعرضوا للمريض صدفة )  حيث يتم تطبيق نظام مراقبة وبائية لصيق لهؤلاء الأشخاص من خلال تسجيل درجة الحرارة لهم لمدة  ثالثة أسابيع من تاريخ آخر تسجيل من تاريخ أخر تعرض للمريض، وفي حالة تسجيل 38 درجة مئوية لأي من المخالطين يتم عزله  فو ارً في المستشفى والتحري عن تحركاته  خلال الثالثة أسابيع السابقة لبدء أعراض  المرض

وقالت  الصحة في  الدليل الاسترشادي، مرض فيروس ماربورج (MVD)، المعروف سابقًا باسم حمى ماربورج النزفية، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا، وعلى الرغم من أن هذين المرضين ناتجين عن فيروسات مختلفة، إلا أنهما متشابهان إكلينيكيا، كلا المرضين نادرين ولهما القدرة على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية.