مرحلة الخطر.. انتشار مرض غامض لا يستجيب لأي علاج

 مرحلة الخطر.. انتشار
مرحلة الخطر.. انتشار مرض غامض لا يستجيب لأي علاج

مرض جديد على مشارف الانتشار في العالم، بدءا من الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أن انتشار مرض جديد أصبح في مرحلة تنذر بالخطر ولا يستجيب لأي علاج حتى الآن، فما هو هذا المرض وخطورته ؟

مرض خطير في أمريكا

أعلن مركز السيطرة على الأمراض أنه مرض عبارة عن عدوى فطرية قاتلة أصبح ينتشر بصورة كبيرة تنذر بالخطر.

والغريب أنه خلال عامين فقط من 2012 إلى عام 2023 تضاعف عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة تقريبًا من 756 إلى 1471 حالة، وفقًا لتقرير مركز السيطرة على الأمراض.

وبحسب “BBC"، لا يتعرض الأشخاص الأصحاء لخطر الإصابة بالعدوى الفطرية المعروفة علميا بـ “الكانديدا أوريس”، لكنه مرض يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو يستخدمون الأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي أو القسطرة.

ما هو مرض أمريكا الغامض ؟

يمكن أن يعاني المرضى بهذه العدوى الفطرية من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الموت، والغريب أن أغلب المصابين بأعراض خطيرة لم تستجب أجسادهم للعلاج بمضاد الفطريات.

ولهذا السبب أطلق عليه مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنها تهديد المقاومة العاجل لمضادات الميكروبات، لانتشاره بين العديد من المرضى في المستشفيات ودور رعاية المسنين.

وقال مركز السيطرة على الأمراض إنه يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال مع المرضى المصابين والأسطح أو المعدات الملوثة.

ما نعرفه عن الفطريات القاتلة كانديدا أوريس

من جانبه قال الدكتور ميجان لايمان، عالم الأوبئة بمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، المؤلف الرئيسي للتقرير، إن واحدًا من كل ثلاثة مرضى مصابين بهذه العدوى الغازية يموت، لكن قد يكون من الصعب تقييم الدور الدقيق الذي لعبته استخدام المبيضات في المرضى المعرضين للخطر.

أما عن الأعراض الأكثر شيوعًا هي الحمى والقشعريرة التي لا تتحسن بعد العلاج، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

نظرًا لأن معظم المرضى مرضى بالفعل، يصعب أحيانًا اكتشاف العدوى الفطرية، ولا يمكن التأكد منها إلا عبر الاختبار المعملي.

تاريخ العدوى الفطرية في أمريكا

تم الإبلاغ عن العدوى لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 2016. وكان أسرع ارتفاع في الحالات من عام 2020 إلى عام 2021، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض التي نُشرت في دورية حوليات الطب الباطني.

سبب آخر للقلق هو زيادة الحالات التي أصبحت مقاومة لمضادات الإكينوكاندين، وهو الدواء المضاد للفطريات لعلاج العدوى.