مفاجأة.. وثيقة رسمية تكشف المكان الحقيقي للعثور على الطفل شنودة | شاهد

مفاجأة.. وثيقة رسمية
مفاجأة.. وثيقة رسمية تكشف المكان الحقيقي للعثور على الطفل شن

كشفت وثيقة أصدرها الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، والنائب البابوي والمشرف العام على كنيسة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة، بشأن العثور على الطفل "شنودة" داخل الكنيسة.

ونصَّت الوثيقة على: منذ 4 أعوام عُثر على طفل رضيع "الطفل شنودة" بحمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة، من أب وأم، مجهول النسب، وسلمه كاهن الكنيسة إلى آمال إبراهيم ميخائيل وزوجها فاروق.

وأضافت: وقد تأكدنا نحن الأنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد والتي تتبع هذه الكنيسة إيبارشيا، وتأكدنا من صحة هذه الواقعة وأن الذي وضع هذا الطفل الرضيع سيدة مسيحية لا يعرف اسمها سوى كاهن الكنيسة والذي توفي إلى رحمة الله الأب الكاهن أنطونيوس.

وقد أوفدنا الى النيابة العامة مسئولا من الكنيسة للشهادة بتلك الواقعة.

والوثيقة كانت موجهة من الأنبا مارتيروس إلى رئيس محكمة القضاء الإداري الدائرة الأولى، بشأن قرار المحكمة الصادر بتاريخ 17 ديسمبر 2022 في القضية رقم 73338 لسنة 76ق.

وأثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حُكم محكمة القضاء الإداري بعدم اختصاصها بنظر الدعوى القضائية من أسرة مسيحية تطالب بوقف قرار تغيير ديانة "الطفل شنودة" للإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه. وكشف نجيب جبرائيل، محامي الأسرة أن القضية بدأت ببلاغ من أحد أقارب الأسرة للنيابة العامة، طالبوا فيه بنزع

اسم الطفل من العائلة حتى لا يرث، موضحًا أن حرَّك دعوى أمام محكمة القضاء الإداري يطالب بعودة الطفل إلى الأسرة التي احتضنته. وذكرت الأسرة في دعواها التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، أنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة

العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع. وأضافوا أنهم ربوا الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالًا، غير أنه بسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها فقامت

بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب. وأصدرت النيابة قرارًا بنزع الصغير بعد قرابة 4 سنوات من تربيته وحضانته، حيث تضمن القرار إيداع الطفل إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي،

وتغيير اسمه من "شنودة" إلى "يوسف"، وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام.