سر الرحلة الأخيرة والزوجة البريئة.. ماذا قال مرتكب مذبحة الإسكندرية أمام المحكمة؟

 صورة لايف

نظرت الدائرة 34 في محكمة جنايات الإسكندرية السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل 7 أفراد من أسرته، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الإسكندرية".
وخلال وقائع الجلسة، بدأ رئيس المحكمة بإثبات حضور المدعين بالحق المدني نيابة عن أسرة ضحايا المجنى عليهم، والمتهم الذي ظهر حاملًا المصحف.
وطالب فريق الادعاء بالحق المدني، بتعويض مالى يقدر بـ100 مليون جنيه، بينما استمتعت هيئة المحكمة لشهود الإثبات في الواقعة بيهم الناجي الوحيد من المذبحة "ابن القاتل".
واستمعت هيئة المحكمة للمتهم الذي قال: "أنا لا أخشى الموت ولا أملك إلا كتاب الله، ولن يقف معي أحد أمام الله وزوجتي بريئة من واقعة الزنا".
وكشفت أوراق القضية أن المتهم قال خلال اعترافاته إنه توجه لإتمام الصلح مع زوجته، لكنها رفضت تنفيذ طلبه وهددته بالخلع إذا لم يستجب لطلبها فهددها بالقتل، بينما رفض والدها أسلوب التهديد قائلًا: أنت متقدرش تقتل فرخة،موضحًا أنه أخرج سلاحه وأطلق النار على زوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها بين المطبخ والصالة ثم توجه لغرفة أبنائه وقتلهم.
وخلال اعترافاته قال المتهم إنه بعد ارتكاب جريمته استقل مركبة دراجة آلية "موتوسيكل" وتوجه إلى محطة القطار بهدف الانتحار، وإلقاء نفسه أسفل عجلاته لكن تأخر القطار جعله يتراجع عن الفكرة وتوجه للصيدلية وأحضر شفرة وحاول قطع شرايين يديه، لكنه فشل وسلم نفسه.