هذا ما قاله العلماء..هل يقبل صيام من زنا في رمضان ؟

هذا ما قاله العلماء..هل
هذا ما قاله العلماء..هل يقبل صيام من زنا في رمضان ؟

هل يقبل صيام الزاني في شهر رمضان.. رمضان شهر عظيم ينبغي أن يستغل في التنافس في الأعمال الصالحة من صيام وقيام وإنفاق، أما الزنا فيه فهو أشد عقوبة وإثما من الزنا فى زمان آخر، لأن المعصية يعظم إثمها بحسب الزمان والمكان، كما يعظم ثواب الطاعة.

وأجمع العلماء أن الزنا محرم وفسق وفجور، وفي شهر رمضان أشد تحريمًا وأعظم فسقًا، بل يدل على عدم الاكتراث بالأزمنة الفاضلة والشعائر المعظمة التي أمر الله بتعظيمها فقال ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه.

وأضاف الفقهاء أن من ارتكب هذه الجريمة عليه  المبادرة بالتوبة لله عز وجل والندم عسى الله أن يغفر له. 

هل يقبل صيام من وقع في الزنا

أما قبول الصيام منه فهذا مرده إلى الله تعالى، ولا يعلم أحد من الناس شيئًا عن ذلك، وما دامت هذه الجريمة ارتكبت في ليل رمضان فالصوم صحيح مجزئ لا يطالب فاعله بالقضاء، أما القبول وعدمه علمها عند الله.

حكم من زنا بامرأة في نهار رمضان

قال العلماء من زنا بامرأة في نهار رمضان فيد صومه وعليه القضاء بصيام شهرين متتابعين شأنه في ذلك من جامع زوجته في نهار رمضان،  وعليك الاستغفار والتوبة والندم.  

هل تقبل صلاة الزاني

قبول صلاة الزاني أو غيره فلا يعلمه إلا الله سبحانه، فيمكن أن تقبل ويمكن أن ترد لكنها صحيحة إذا توفرت فيها شروط صحة الصلاة أي أنها تجزئه، ولا يجوز له تركها ولا تأخيرها عن وقتها باعتبار أنه حديث عهد بمعصية والعياذ بالله تعالى، ثم إن على من يمارس هذه الرذيلة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوقف عنها والندم على فعله والعزم الصادق من القلب على عدم الرجوع إلى ممارستها. 

كيفية صلاة التوبة من الزنا

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا وقع العبد فى معصية أو فعل ذنبا عليه أن يتوب ويستغفر الله. وأضافت «دار الإفتاء المصرية» فى إجابتها عن سؤال ورد إليها مضمونه:- هل هناك صلاة تسمى صلاة التوبة؟"، أنه يجب على العبد إذا وقعت منه معصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها.

وتابعت: وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه، صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة فعن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم﴾ فهذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة.