أقوى عاصفة جيومغناطيسية.. توضيح جديد من معهد الفلك بشأن النشاط الشمسي

أقوى عاصفة جيومغناطيسية..
أقوى عاصفة جيومغناطيسية.. توضيح جديد من معهد الفلك بشأن النش

أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تقريرا عن نشاط شمسي جديد بدأ يوم الأحد 23 أبريل 2023 م الساعة 17:37 بتوقيت جرينتش.

وأوضح المعهد في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن النشاط الشمسي، أن عاصفة جيومغناطيسية هي الأقوى حتى الآن منذ بداية دورة النشاط الشمسي الخامسة والعشرون تضرب الأرض.

وأضاف المعهد، أنه أمكن رصد الشفق القطبي الدال عليها من الصين وبرلين بألمانيا وجنوب فرنسا وبولندا، ونتيجة لقوتها واستمرارها لعدة ساعات أمكن رؤية الشفق القطبي فيما بعد في الولايات المتحدة الأمريكية وحتى خطوط العرض المتوسطة حيث تم مشاهدته في كارولينا الشمالية ويوتا وكولورادو ونيو ميكسيكو وكاليفورنيا وأوكلاهوما.

وتابع: البداية كانت من أرصاد القمر الصناعي المسمى مرصد الشمس الديناميكي (SDO) حيث رصد إطلاق المقذوفات الكتلية والتي تسمي (coronal mass ejection (CME)) من الفئة (M2) والتي انطلقت من الشمس يوم 21 أبريل من نصف الكرة الشمسي الجنوبي ومع الوقت تأكد توجهها نحو الأرض وتم رصد موجات راديو من الفئة الثانية حيث تم حساب سرعتها لتصل إلى 580 كيلومتر في الثانية.

وبحسب بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) فإنه تم توقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية في الساعات الأولى من يوم 24 أبريل.

وأشارت إلى أن الحسابات الأولية كانت تشير إلى أن العاصفة المغناطيسية ستكون من الفئة (G1).

ومع اقتراب العاصفة تم تأكيد وصولها الى الأرض وزيادة تصنيف قوتها لتصل إلى (G4)، ويتم تصنيف العواصف الشمسية الجيومغناطيسية بالرمز (Gx) حيث يمثل حرف (x) بأرقام من 1 إلى 5 حيث يشير رقم 1 إلى العاصفة الأضعف والتي قد تحدث بعض التغيرات الضعيفة جدا في شبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات وقد يصل تأثيرها إلى مناطق فوق خط عرض 45 درجة، بينما الرقم 5 يشير إلى عاصفة شديدة القوة والتي قد تتسبب في حدوث انهيار لأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الفضائية وشبكات نقل الطاقة الكهربائية، وقد تصل أضرارها إلى خطوط عرض فوق 40 درجة، وجار حاليا متابعة نتائج تأثيراتها.