كان على علاقة غير شرعية بها بموافقة زوجها.. قصة مقتل مزارع على يد موظف وزوجته بالشرقية

كان على علاقة غير
كان على علاقة غير شرعية بها بموافقة زوجها.. قصة مقتل مزارع

شهدت إحدى قرى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، جريمة قتل مأساوية، راح ضحيتها "مزارع" على يد سيدة وزوجها بعدما اتفقا على التخلص منه.

 تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل "مزارع" وسرقته على يد زوجين في مايو من عام 2021.

المتهمان هما "طباخ" ٤٠ عامًا، وزوجته 30 عامًا ربة منزل، مُقيمان بإحدى قرى مركز فاقوس، تزوجا منذ سنوات بعد ارتباطهما عاطفيًا ثم انتقلا إلى عش الزوجية بعد حفل زفاف جمع الأهل والأصدقاء بالقرية.

بعد فترة من الزواج، ارتبطت الزوجة بعلاقة غير شرعية بأحد شباب القرية "أ. إ. أ" ٣٥ عامًا- مزارع، وقد نشأت تلك العلاقة بناء على رغبة زوجها المتهم الأول، مقابل المال.

استمر الوضع لفترة بين الطرفين "العلاقة مقابل المال" بمعرفة الزوج، حتى أن المجني عليه توطدت علاقته بالمتهمين من كثرة اللقاءات التي جمعتهما.

عقب فترة من العلاقة رفض المتهمين استمرار تلك العلاقة "خلاص مش هنتقابل تاني" فهددهما المجني عليه بنشر صور ومقاطع عارية للمتهمة الثانية، كان قد التقطها لها.

لم يدري الزوجان كيفية التصرف في الأزمة التي تورطا بها، وأخذ تفكيرهما يقودهما إلى طرق انتقامية من المجني عليه، حتى اتفقا على قتله وسرقة هاتفه المحمول خشية افتضاح أمرهما.

بالفعل استدرج المتهمان، المجني عليه، وقتلاه سويًا، بأن ضربته المتهمة الثانية بضربة استقرت في الرأس، فسقط أرضًا.

بعدها أكمل الزوج ضرب الضحية بذات الأداة، وقاما بسرقة هاتفه المحمول، والتخلص من جثته بإحدى الأراضي الزراعية في دائرة مركز فاقوس.

ساعات قليلة واكتشف الأهالي جريمة القتل بعد العثور على جثمان الضحية، وتم إخطار الأجهزة الأمنية باكتشاف جثة المدعو "أ. إ. أ" مزارع، ملقاة بإحدى الأراضي الزراعية بالقرية.

مباشرة انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة لإجراء الفحص والمعاينة اللازمة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي الزقازيق العام تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت التصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من طباخ ٤٠ عاما، وزوجته 30 عاما ربة منزل، تم ضبطهما وبمواجهة المتهم الأول أقر بارتكاب الجريمة لوجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه وزوجته برضاه وبمقابل مادي، وحال رفضهما استمرار العلاقة هددهم المجني عليه بفضح العلاقة، فاتفقا على قتله.

وبعد انتهاء تحقيقات النيابة تم إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق، وفي 28 ديسمبر 2021 أصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 15448 لسنة 2021 جنايات مركز شرطة فاقوس، بالتصديق على قرار مفتي الجمهورية بمعاقبة الزوجين بالإعدام شنقًا؛ لقيامها بقتل مزارع وسرقة هاتفه المحمول.