من حظي إني بشجع نادي بيكسب دايما.. هذا ما قاله المشجع الكفيف صاحب اللقطة الأبرز في مباراة السوبر

من حظي إني بشجع نادي
من حظي إني بشجع نادي بيكسب دايما.. هذا ما قاله المشجع الكفيف

«من حظي إني بشجع نادي بيكسب دايما ومخليني دايما سعيد ومبسوط».. يقول أحمد إبراهيم، المشجع الكفيف صاحب اللقطة الأبرز في مباراة السوبر المصري التي أقيمت على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي.

مرتديا تي شيرت أحمر، ممسكا بجهاز ترانزيستور صغير، ظهر «أحمد إبراهيم»، في لقطة كانت الأبرز في مباراة السوبر المصري، واقفا بين جمهور مدرجات الدرجة الثالثة مشجعا للنادي الأهلي، مرددا أهازيج الجماهير: «على الحلوه والمره معاه.. عمري ما احب غير الأهلي.. ولا فى غيره يفرحني.. دايما معاه ولآخر الكون.. عمرى علشان الأهلى يهون».

يعمل «أحمد إبراهيم» إمام مسجد في إمارة دبي ويدعى أحمد إبراهيم، منذ ما يقرب من ثمان سنوات، خلال تلك الفترة داوم على الحضور كافة المباريات التي يلعبها الأهلي في الغمارات العربية المتحدة، يقول إبراهيم: «مافيش مباراة للأهلي هنا في الإمارات مكنتش حاضر فيها، حب الأهلي بيجري في دمي من طفولتي، الأهلي حكاية حب كبيرة، بنتوارثها جيل ورا جيل»

أحمد إبراهيم خريج كلية الأداب قسم الانجليزي، أهله حفظ القرآن للعمل كإمام مسجد وهي الوظيفة التي يعملها في إمارة دبي.

كانت اللقطة عفوية، يعتبر «إبراهيم» حضور الأهلي إلى الإمارات مناسبة لا يمكن تفويتها رغم المشقة، يقول إبراهيم: «قصة حبي للأهلي بدأت من 20 سنة وأكثر، ما زلت أتذكر حتى الأن المباراة التي كانت الدليل الجازم على عشقي للأهلي عندما فاز الأهلي على الزمالك بنتيجة 2 صفر في تسعينيات القرن الماضي، ومن يومها وأنا متعود على الفرح والبطولات مع الأهلي».

على مدار عشرين عاما، كانت الترانزيستور رفيق «إبراهيم» الذي لا يفارقه، يتذكر صراخه مع هدف أبو تريكة التاريخي في مباراة الصافقسي الأسطورية عام 2006، يقول إبراهيم عن تلك المباراة: «اعتقد هذه الذكرى الاعظم لي مع الأهلي، وقتها لقيت نفسي ببكي من الفرحة، مع الاهلي عرفت معنى الفرحة الجنونية، وبرضه عرفت معاه معنى الحزن والحسرة بعد ضياع لقب 2007 بأخطاء تحكيمية أمام النجم الساحلي في النهائي الافريقي».

الثواني القليلة التي ظهر خلالها «إبراهيم» أصبحت حديث الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يقول إبراهيم: «لم اتوقع الاهتما الكبير الذي حظيت به من خلال القطة التي ظهرت خلالها، عرفت من العائلة أنني أصبحت مشهور بعد أن ظهرت في التلفزيون وإشادة المعلقين بتلك اللقطة، سبق أن حضرت عدد ليس قليل من مباريات الأهلي لكن لم أتوقع أبدًا أن أكون اللقطة الأبرز في المباراة».

واختتم إبراهيم حديثه: «الأهلي وشه حلو عليا، وأنا وشي حلو عليه، وكل النهائيات اللي حضرتها للاهلي في الاستاد كانت بتنتهي بحصول المارد الأحمر على البطولة، الأهلي عشق الطفولة وقصة حب لا تنتهي، من حظي إني طلعت مشجع لفريق عودنا على الانتصارات والبطولات».