أثارت جدلا واسعًا.. منتقبة تخطف الأنظار برقصها وغنائها في حفل | فيديو

أثارت جدلا واسعًا..
أثارت جدلا واسعًا.. منتقبة تخطف الأنظار برقصها وغنائها في حف

تداول النشطاء على موقع تويتر، مقطع فيديو يظهر فيه سيدة منتقبة ترتدي بنطال جينز ضيق، وحذاء كعب عال، بينما تظهر وهي ترقص على أنغام الموسيقى، وحولها آخرون يرقصون ويصفقون.

وبدا من الفيديو أنه تم تصويره في دولة خليجية، إذ ظهر الأغلبية من الرجال وهم يرتدون الجلباب الأبيض، كما أن الموسيقى نفسها لها الطابع الخليجي المعروف.

وجاءت التعليقات تنتقد رقص وحركات تلك السيدة، ومن أبرزها “هذا هو التفسخ من القيم والأخلاق والمبادئ والكرامة فقط ليعرفها الآخرون ويحسوا بوجودها، فالمسكينة قبل التوجيه التربوي والديني تحتاج لعلاج نفسي”. بينما علق آخر موضحًا طبيعة هذا المكان “هذا مهرجان تسوق في يقام في بعض الأحياء، في حينا بشرق الرياض هناك مهرجان به شاب ومساعدين معه يقومون بنفس العمل بطريقة مقبولة ورائعة ومحترمة. أما هذه فهي غير مقبولة وسيئة جدا إلى إبعد حد”.

بينما جاء تعليق آخر ينتقد السيدة ويؤكد أنها لا ترتدي حجاب قائلًا “الحجاب ليس ازدواجية في تصرفها ولكن يبدو أنها لبست الحجاب على رأسها حتى لا أحد يعرفها. لأن المحتشمة بحجابها لا يمكن أن ترتدي ما يتناقض معه في موضع اخر من جسدها وهو أقرب للتنكر نسأل الله لها الهداية ولغيرها ولنا أجمعين، فلسنا خالين من النقص والعيوب والآثام”.

يذكر أن في الساعات الماضية، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو بعنوان «بنت بالفستان الأزرق» لفتاة تقوم بالرقص في حفل زفاف صديقتها.

بدأت القصة بانتشار فيديو للفتاة التي تدعى «ياسمين»، وتقطن بمركز السنبلاوين – محافظة الدقهلية، وهي تقوم بالرقص في فرح شعبي على أنغام الطبلة بفستان أزرق.

وأثارت الطريقة التي رقصت بها ياسمين، استياء مستخدمو مواقع التواصل، حيث تهكم البعض من أسلوبها ووجهوا لها انتقادات لاذعة.

من جانبها، خرجت نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، للتعليق على الواقعة.

وقالت أبو القمصان عبر حسابها على فيسبوك: «فتحت اليوتيوب لقيت بنت قمر، بترقص بمنتهى التلقائية والسعادة والفرجة على الفيديو مبهجة، لأنها بترقص الرقص البلدي المصري على أبوه».

وأضافت: «اللي أزعجني أن لقيت أوصياء للأنترنت، داخلين بمنتهى الوقاحة، أنا بعتبرهم براغيت وفيران الإنترنت بتعليقات سافلة وكلها جرايم».