الإفتاء تجيب.. هل يجوز تخزين لحم الأضحية؟

 صورة لايف

تعد الأضحية سُنَّةٌ مؤكدة على القادر عليها من المسلمين، وذلك على قول جمهور الفقهاء، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» [أخرجه مسلم]؛ فقوله ﷺ: «وأراد أحدكم» دليل على سُنيّة الأُضْحِيَّة وعدمِ وجوبها.

ومن أحكام وآداب الأضحية، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الادخار من لحم الأضحية، وهل هو جائز أو مكروه شرعًا.

في بيان فتواها، ردا على سؤال يقول: هل يجوز الادخار من لحم الأُضْحِيَّة؟، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يجوز شرعًا ادِّخار لحوم الأضاحي عند جمهور الفقهاء، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «...ونَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثٍ، فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ» (أخرجه مسلم).

كيفية تقسيم الأضحية

أما كيفية تقسيم الأضحية، فاستدل كثير من العلماء بقول الله تعالى «فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ»، قائلين إنه يجب التثليث في الأضحية بأن يكون الثلث للمضحي، والثلث للصديق والقريب، والثلث للفقير والمحتاج، كما يشترط سلامة الأضحية لقوله تعالى: «حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، وتكون الأضحية مليئة باللحم.