شايلاه والدم سايل منه..مأساة رضيع ضحية تعذيب عشيقة الأب في البساتين

لم يتحمل جسد الطفل "أحمد" وصلة تعذيب من عشيقة والده ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل شقتها بالبساتين، فيما كان أخيه الأكبر يئن من الآلام المُبرحة في غياب الأب.

قبل سنة ونصف، انفصل والد "أحمد" سنة ونصف، ومحمد 4 سنوات، عن والدتهم بسبب خلافات زوجية، وارتبط بعلاقة غير شرعية مع المتهمة "داليا" بالإضافة لإمدادها بالمواد المخدرة التي أدمنتها، بحسب التحقيقات.

ويوم الواقعة، ترك الأب (عربجي) طفليه برفقة المتهمة مغادرًا إلى عمله، وقرب الثالثة ظهر الإثنين الماضي فوجئ أهالي شارع محمد علي بمنطقة بئر أم سلطان بالمتهمة تحمل الصغير على كتفها "الدم سايل منه ووشه مليان كدمات ووارم من الضرب"، يصف الأهالي المشهد في التحقيقات.

وقال شاهد عيان أمام النيابة "داليا كانت بتسحل الطفل التاني على الأرض وبتضربه برجلها وبعصاية كبيرة في كل جسمه وعلى رأسه.. الولد كان بيصرخ من الألم".

بعد قرابة نصف ساعة، نزلت المتهمة من شقتها فيما كان ابن السنة نصف "مقطوع الأنفاس"، والثاني يصرخ لا يستطيع الوقوف على قدميه، يقول أحد الأهالي "اتلمينا عليها وخدنا الطفل الكبير على مستشفى أحمد ماهر.. لكن هربت في توك توك بالطفل الصغير"، وأبلغنا الشرطة.

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة حيث تأكد وفاة الطفل نتيجة نزيف داخلي وكسور متفرقة، فيما تبين إصابة الثاني بكسور مضاعفة في قدميه الاثنتين وضلوعه ويحتاج لإجراء عمليات جراحية.

أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرض المتهمة على الطب الشرعي وإجراء تحليل دم لبيان تعاطيها المواد المخدرة من عدمه.