السر في الجنس الناعم.. لماذا أعدمت الكويت مصريًا؟

 السر في الجنس الناعم..
السر في الجنس الناعم.. لماذا أعدمت الكويت مصريًا؟

أعلنت النيابة العامة الكويتية الإشراف على تنفيذ حكم الإعدام في جمال كمال إبراهيم، مصري الجنسية.

وذكرت النيابة الكويتية في بيان إن المحكوم عليه متهم في الجناية رقم 409 لسنة 2013 جنايات.

وأدين "كمال" بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والاشتراك في الزنا وارتكاب جريمة المواقعة "ممارسة الرزيلة" بالرضا.

وأوضحت النيابة أن المتهم جمال كمال إبراهيم، مصري الجنسية، كلَّت بصيرته وقسى قلبه واتبع سبيل الردى، حين استجاب لنزغ الشيطان وكيده، فغدر بالمجني عليه ليلًا في ساحة ترابية بأن ضربه بحجر كبير على رأسه من الخلف، ثم كال له 5 ضربات بالحجر على وجهه، فلما تيقن بأن الروح قد غادرت الجسد؛ قام بسحب جثته بين كومتين من الرمل ثم دفنه بها، وعاد إلى مسكنه آمنا مطمئنًا لا يفزعه شيء.

كما ذكرت النيابة العامة الكويتية أنها نفذت حُكم الإعدام على المصري و4 آخرين داخل السجن المركزي بعد إدانتهم بجرائم قتل عمد وجلب مواد مخدرة والاتجار فيها.

وقالت النيابة إن المحكوم عليهم تمادوا في غيهم وأسرفوا في طغيانهم وتاهوا في ضلالتهم، وتنوعت أساليبهم في ارتكاب أبشع الجرائم من قتل وغدر وخيانة ومكر.

أوضحت أن منهم المتهم عبد الرحمن صباح عيدان سعود من خان الوطن معتنقًا فكرا تكفيريا ضالًا مضلًا ينتهج أدبيات التوحش وتدابير الإرهاب سبيلًا لمضيه؛ فأزهق بيديه أرواحًا حرم الله قتلها إلا بالحق في مسجد الإمام الصادق.

وأما المتهم جودي رافيندرا كوباربيرا (سيريلانكي الجنسية) فباع السموم المخدرة والمواد المحظورة المؤثرة في العقول والأبدان دون أن يحفظ عهدًا، أو يرعى حرمة، أو يلتزم بقانون.

وارتكب المتهم عبد العزيز نداء رشيد المطيري (كويتي الجنسية) - محكوم عليه في الجناية 314 لسنة 2015 - جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وجريمة حيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص، واستعمال سلاح ناري في إحدى مناطق التجمعات، فلم تنهه صلاة الفجر عن فجوره وإجرامه؛ فانطلق إلى مسكن المجني عليه بعد صلاة الفجر وهو يسعى سعيًا عنيفًا حثيثًا لا يلوي على شيء حتى قتله غدرًا باستعمال سلاح ناري؛ متنكرًا بهذا الفعل الشائن لقيم النبل وشيم الرجولة.

فيما قام المتهم أحمد فوزان شبرم (مقيم بصورة غير قانونية) بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، إذ غدر بالمجني عليه وهو مسؤوله في العمل بأن أخفى سكينًا داخل ملفات ورقية كانت بيده، وتوجه إلى مكتبه في الشركة التي يعمل فيها وما إن ظفر به حتى عاجله بطعنات قاتلة ومتفرقة في جسده أودت بحياته؛ دون اكتراث لحق الأخوة والزمالة في العمل، أو مراعاة للحد الأدنى من شرف التعامل ومكارم الأخلاق.

وأوضحت أنه جرى تنفيذ حُكم الإعدام بعد تأييده من محكمتي الاستئناف والتمييز وبعد تصديق من أمير البلاد.