أول تعليق من الصحة العالمية على ظهور حالتين من متحور كورونا في مصر

أول تعليق من الصحة
أول تعليق من الصحة العالمية علي ظهور حالتين من متحور كورونا

علقت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في القاهرة علي  ظهور حالتين من متحور كورونا في مصر.

قالت القصير أن أهم شيء يجب اتباعه الالتزام بالاجراءات الاحترازية بغض النظر عن ظهور حالات من غيرها، لافتة إلي أن المتحور الجديد لايمثل خطورة  علي الاطلاق مع اتباع الإجراءات المتعارف عليها.

وناشدت القصير المواطنين بضرورة المحافظة علي الصحة العامة لهم مع التأكيد علي مسافات التباعد مع غسل اليد بالماء والصابون موضحة أن المجتمعات والدول أصبح لديها تجارب منذ بداية  ظهور حالات كورونا أواخر ٢٠١٩ ومع المرور بالعديد من الازمات خلقت حالو من الوعي.

بيان الصحة

نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي تؤكد إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.

ويقوم قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.

كما تقوم الوزارة بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافيًا على جمهورية مصر العربية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف وويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة بتمحور  EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية،  وللمصابين بأعراض تنفسية،وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علما بأنه يتم دوريا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي