بعد رصد زلزال بقوة 7 درجات.. هذه الدول مُهدّدة بتسونامي وهذا موقف الإسكندرية

 صورة لايف

تسبّب المركز الأوروبي المتوسطي في حالة من القلق، وذلك بعد الإعلان عن رصد زلزال في إندونيسيا بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة بحر بالي في إندونيسيا،  وتسبّب ذلك في مخاوف الكثيرين من حدوث موجات تسونامي.

تسونامي 

زلزال إندونيسيا

ووقع ‎زلزال إندونيسيا على بعد 203 كيلومترات شمالي ماتارام في إندونيسيا، وعلى عمق 516 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وأكدت الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي أنّ قوة الزلزال وصلت إلى 7.1 درجة.

هل ستحدث موجات تسونامي؟

وأثارت قوة ‎زلزال إندونيسيا مخاوف الكثيرين من حدوث موجات مد عاتية «تسونامي»، بينما طمأن النظام الأمريكي للتحذير من موجات تسونامي مواطني أندونيسيا بأنه لا توجد تهديدات بحدوث تسونامي نتيجة للزلزال.

زلزال إندونيسيا يثير المخاوف من حدوث تسونامي

وشهدت منطقة جزيرة سومطرة الإندونيسية زلزالًا عام 2004 تسبب في موجات تسونامي أدت لمقتل 230 ألف شخص في دول مثل سريلانكا والهند وتايلاند.

يذكر أنّ إندونيسيا تتعرض لزلازل متكررة بسبب وقوعها على حزام النار، وهي منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي، وفي نوفمبر الماضي لقي نحو 602 شخص مصرعهم بسبب زلزال ضرب مقاطعة جاوا الغربية الإندونيسية بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر.

الإسكندرية تتعرض لـ نوات مائية

وكشف اللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية، عن أن هناك العديد من الشواطئ التي تتعرّض للنحر في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

وأضاف الشريف خلال تصريحات تليفزيونية، أن التغيرات المناخية أدت لارتفاع درجات الحرارة وزيادة انبعاثات الكربون، مما يسبب زيادة منسوب المياه في البحار والمحيطات.

وتابع: «هناك العديد من الأبحاث العلمية التي نشرت، تشير إلى غرق الإسكندرية في ظل التغيرات المناخية»، مضيفًا أن المحافظة تتعرض في فصل الشتاء لنوات مائية كثيرة، مشيرًا إلى أن هناك استراتيجية قومية لإدارة مياه الأمطار في فصل الشتاء.

تسونامي 

الإسكندرية تتعرّض لـ نوات مائية

وقال الشريف: «خلال الشتاء يعاني السكان من تراكم مياه الأمطار في الشوارع، والتي ترتفع فيها لأكثر من 30 سم».

وأوضح محافظ الإسكندرية، أن استراتيجية إدارة مياه الأمطار تقوم على 3 مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بتكلفة 250 مليون جنيه، والمرحلة الثانية بتكلفة 850 مليون جنيه، والمرحلة الثالثة قد تصل إلى مليار جنيه.

وأكمل محافظ الإسكندرية: المشروع القومي لإدارة مياه الأمطار سينهي على ظاهرة المياه في الشوارع، حيث يتم صرف مياه الأمطار من خلال هذا المشروع، وتحويلها إلى ترعة المحمودية.