مات ومشافش ابنه.. علاء وشقيقه تركا كفر الشيخ إلى ليبيا فأنهى حلمهما إعصار دانيال

مات ومشافش ابنه..
مات ومشافش ابنه.. علاء وشقيقه تركا كفر الشيخ إلى ليبيا فأنهى

سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ، الأربعاء، إثر وفاة شقيقين من أبناء القرية ضمن ضحايا إعصار دانيال في مدينة درنة الليبية.

أكد عيد الصعيدي، والد الضحيتين، أنه تلقي صدمة فقدان ابنيه من خلال ابن خالهما عندما أبلغ أفراد الأسرة بأن علاء ومحمد كلاهما ضمن ضحايا الإعصار في مدينة درنة الليبية، ليقع الخبر كالصاعقة على أفراد الأسرة.
وكشف الصعيدي أن علاء نجله متزوج وأنجب طفلا ولم يراه، وكان عامل يعمل في درنة عامل دوكو، والتحق بشقيقه محمد الذي سبقه للعمل كهربائي هناك منذ حوالي عامًا ونصف.

وقال الأب في ختام كلامه، أنه دفن اثنين من خيرة الشباب فكانا يتمتعان بحب شديد وسيرة طيبة في قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول.

وأعلن الصحفي محمد زكي، عضو مجلس النواب عن دائرة الحامول وبيلا والبرلس في كفر الشيخ، وفاة شقيقين ضمن ضحايا إعصار مدينة درنة الليبية جراء العاصفة دانيال.

وأكد عضو مجلس النواب عن دائرة الحامول وبيلا والبرلس، في تصريحات صحفية، أن الشقيقين علاء ومحمد عيد الصعيدي، ضمن الضحايا التي حصرتهم السلطات الليبية عقب أحداث الإعصار التي شهدتها مدينة درنة.

وفي السياق كشف أهالي بمسقط رأس الشقيقين قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ عن الشقيقين رحلا إلى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش وتوفيا ضمن ضحايا الإعصار الليبي وفوجئت أسرة الضحيتين بوفاتهما عقب تواصلهم مع عضو مجلس النواب بحثًا عنهم بعدما انتابهم القلق عليهم.

وكانت الحكومة الليبية أعلنت عن مصرع أكثر من 2800 شخص واعتبرت الآلاف في عداد المفقودين من جراء العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرقي ليبيا يوم الإثنين الماضي.