تقدم لخطبتها ورفضته أسرتها.. أسرار مقتل موظفة بالرصاص داخل جامعة القاهرة
تحولت جامعة القاهرة إلى ثكنة عسكرية، تكتظ برجال الأمن العام، للوقوف على ملابسات مقتل موظفة على يد شاب.
مصادر أمنية مسؤولة، كشفت تفاصيل الحادث بأن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بالضحية، وتقدم إلى خطبتها، لكن تم رفضه من قبل الأسرة.
الثانية عشرة والنصف من ظهر الأربعاء، سُمع دوي إطلاق نار داخل جامعة القاهرة غرب محافظة الجيزة الأربعاء.
انتقل رجال الشرطة بقسم شرطة الجيزة وفرقة الغرب بقيادة العقيد محمد الصغير تنسيقا مع قطاع الأمن العام.
التحريات الأولية التي أشرف عليها المقدم هشام فتحي رئيس المباحث، بينت أن شخصا دلف إلى مكتب رعاية الشباب بكلية الآثار وأشهر سلاحه النار ليطلق الرصاص صوب موظفة.
حسب المصادر، فر المتهم هاربا بينما اهتم القائمون على الكلية بنقل الموظفة إلى أقرب مستشفى بسيارة ملاكي على أمل إنقاذها لكنها فارقت الحياة.
وكشف مصدر أمني مسؤول عن مفاجأة مدوية في جريمة مقتل موظفة بكلية الآثار جامعة القاهرة ظهر الأربعاء.
رحلات مكوكية قطعها رجال المباحث للتوصل إلى مكان اختباء المتهم الثلاثيني وصولًا إلى وجهته بمحافظة الإسكندرية.
وقال المصدر إن القوات عثرت على جثة الجاني طريح الأرض ممسكا بسلاح الجريمة بعد أن أقدم على التخلص من حياته بذات طريقة قتله لضحيته "نورهان".
وفي أقل من ١٠ ساعات، توصلت قوات الشرطة إلى مكان هروب المتهم بقتل موظفة داخل كلية الآثار جامعة القاهرة رميا بالرصاص وتبين أنه أقدم على التخلص من حياته تاركا رسالة بأن الضحية "دمرت حياتي".
مصادر أمنية مسؤولة كشفت تفاصيل الحادث بأن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بالضحية وتقدم إلى خطبتها لكن تم رفضه من قبل الأسرة.
الثانية عشرة والنصف من ظهر الأربعاء سُمع دوي إطلاق نار داخل جامعة القاهرة غرب محافظة الجيزة الأربعاء.
انتقل رجال الشرطة بقسم شرطة الجيزة وفرقة الغرب بقيادة العقيد محمد الصغير تنسيقا مع قطاع الأمن العام.
التحريات الأولية التي أشرف عليها المقدم هشام فتحي رئيس المباحث بينت أن شخصا دلف إلى مكتب رعاية الشباب بكلية الآثار وأشهر سلاحه النار ليطلق الرصاص صوب موظفة.
حسب المصادر، فر المتهم هاربا بينما اهتم القائمون على الكلية بنقل الموظفة إلى أقرب مستشفى بسيارة ملاكي على أمل إنقاذها لكنها فارقت الحياة.
قيادات مديرية أمن الجيزة برئاسة اللواء هشام أبو النصر واللواء محمد الشرقاوي انتقلت إلى جامعة القاهرة للوقوف على ملابسات الحادث.
فريق أمني يقوده اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية وبمشاركة العميد علي عبد الرحمن رئيس القطاع تتبع خط سير المتهم حتى أمكن التوصل إلى مكانه.
ممثلو النيابة العامة عاينوا موقع الحادث وجثمان الضحية قبل نقلها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي للتشريح.
حالة من الرعب سادت أروقة الجامعة العريقة وسط بكاء وصراخ زملاء وزميلات المجني عليها بقولهم "ماحدش مصدق اللي حصل دا اكيد كابوس مش حقيقي".
