تحذير من البحوث الفلكية.. هذه المناطق الأكثر عرضة للزلازل في مصر

 صورة لايف

ما موقف مصر من الزلازل؟ تساءل الكثير من المواطنين عن مصير الدولة من الزلازل والهزات الأرضية التي تنبأ بها الهولندي فرانك هوجربيتس، خاصة بعد زلزال المغرب الأخير.
يذكر أن هوجربيتس قدم احتمالية وقوع زلزال مدمر قبل ذلك عدة مرات، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام.
كما أثار العالم الهولندي الجدل مؤخرا، حيث رجح حدوث بعض التجمعات من الهزات القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، كما اعتبر أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد تشهد نشاطا زلزاليا قويًا نسبيًا، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق.
ما موقف مصر من الزلازل؟
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مؤخرا، وقوع هزة أرضية بقوة 4،4 على مقياس ريختر، فجر الأربعاء قبل الماضي، حيث شعر بها سكان غالبية المحافظات، مشيرا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا.
يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية، حيث أكد الدكتور جاد القاضي عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن البلاد تشهد يوميًا هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة، ولا يشعر بها المواطنون.
وفيما يخص زلزال المغرب، أشار القاضي في تصريحات إعلامية، إلى أن هذا الزلزال ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية، ويرجع ذلك إلى المسافة البعيدة بين البلدين حيث تصل إلى 3200 كيلو متر. 
بالإضافة إلى ذلك، فإن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب تختلف تمامًا عن تلك الموجودة في الأراضي المصرية.
تحذير عاجل من البحوث الفلكية
في سياق متصل، أكد عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، وذلك بسبب قوتها المنخفضة التي لا تتجاوز 2 درجة على مقياس ريختر.
وأشار القاضي، إلى أن بعض الهزات تكون محسوسة من حين لآخر، ومصدرها يكون خارج الأراضي المصرية مثل القوس الهيليني أو شرق المتوسط.
وفيما يتعلق بمناطق التركيز للزلازل في مصر، يشير خبراء المعهد إلى أنها تتمركز بشكل رئيسي في مناطق محددة مثل شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، بالإضافة إلى منطقة كلابشة في أسوان.