مأساة فنانة شهيرة.. وفاة 7 من أفراد أسرتها في يوم واحد | شاهد
ضرب إعصار دانيال شمال شرقي ليبيا في 10 سبتمبر الماضى، وجلب معه رياحا عاصفة وأمطارا غزيرة وعواصف رعدية إلى المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وغمرت المياه العديد من المباني السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية الهامة الأخرى، وكانت مدينة درنة الأكثر تضررا، حيث دمرت الفيضانات سدَين وتفاقم الوضع إلى كارثة أودت بحياة الآلاف، من بينهم أسرة الفنانة السورية مها المصري.
وفاة 7 من أسرة مها المصري
كشفت الفنانة السورية مها المصري، عن تفاصيل جديدة بشأن فقدان عدد من أفراد عائلتها بسبب إعصار دانيال في ليبيا، الذي أسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.
ونشرت “مها” صورة مجمعة لعدد من أفراد أسرتها المفقودين بحادث إعصار دانيال، عبر انستجرام، وعلقت قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء بقضاء رب العالمين، ابن أختي وزوجته وأولاده الخمسة فقدناهم بإعصار درنة”.
الدعاء بالرحمة لشهداء الاعصار
وتابعت “الله يرحمكم يا حبايب قلبي ويجعل مثواكم الفردوس الأعلى من الجنة، الله يصبر قلبك يا حبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة، الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله، مصابنا واحد يا حبيبتي ونحتسبهم من الشهداء”.
مها المصري
واختتمت المنشور: “شكرًا لكل من ساندنا من الزملاء، ولكل من وقف معنا بليبيا، الكل ما قصر إن شاء الله ما بتشوفو مكروه”.
إعلان عن مفقودين
كانت الفنانة السورية مها المصري، قد أعلنت عن فقدان نجل شقيقتها وأسرته في درنة بـ ليبيا بشهر سبتمبر الماضي، وطلبت من أي شخص يصل إلى أي معلومة عنهم يتواصل معها.
ونشرت مها، صورة لنجل شقيقتها وأولاده، وعلقت عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودين في درنة، سكان مدينة قديمة بقرب من سوق ظلام وكنيسة، يلي بيعرف أي شي عنهن يبعتلنا"، مضيفة: "اسمه فتح الله منصف بن طاهر.. يا رب يرجعوا بخير وسلامة".
من هي مها المصري؟
مها المصري ممثلة سورية، وشقيقة الفنانة سلمى المصري، وبدأت مع شقيقتها مسيرتهما الفنية من خلال برامج الأطفال في التلفزيون السوري.
مها وسلمى المصري
كانت بداية مها المصري السينمائية من خلال فيلم «اليازرلي» عام 1974، بينما كان أول اعمالها في الدراما التلفزيونية في مسلسل «فوزية» عام 1977، لتتوالى اعمالها من بعد ذلك والتي من أبرزها «الكواسر، الفصول الأربعة، صبايا».
