كارثة إنسانية في غزة.. تحذير روسي خطير من عواقب الحرب الساخنة ضد الفلسطينيين

كارثة إنسانية في
كارثة إنسانية في غزة.. تحذير روسي خطير من عواقب الحرب الساخن

حذر الكرملين الروسي من أن الحرب التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعد حربا ساخنة خطيرة تشي بتصعيد كبير وهي مدمرة خاصة على المستوى الإنساني.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحفيين: ”الوضع مثير للقلق، ومن المحتمل أن يكون خطيرًا للغاية، وله عواقب، [بما في ذلك] ذات طبيعة إنسانية”.

كما أشار بيسكوف، ”بعد أن يصبح من الممكن إخراج [الصراع] من مرحلة الحرب الساخنة، ستبدأ بالفعل فترة البحث عن سبل التسوية السلمية”.

وقال: “من السابق لأوانه الحديث عن دور [روسيا] في التسوية الفعلية، لأن الصراع أصبح في مرحلة حرب ساخنة”.

ويعد رد فعل روسيا على اندلاع المقاومة ضد إسرائيل، ذو مكانة خاصة نظرًا لأنها تحتل موقعًا غريبًا وفريدًا إلى حد ما في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، كونها حليفة لكل من إسرائيل وإيران، التي تدعم تقليديًا حماس، جماعة المقاومة الفلسطينية المسلحة التي نفذت الهجمات.

وشنت الجماعة، أقوى هجوم لها يوم السبت الماضي، مما دفع إسرائيل إلى إعلان حالة الحرب ضد الجماعة، ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل غارات جوية متواصلة على غزة، وتتجمع قواتها على الحدود.

وبدا أن بيسكوف ينتقد إسرائيل، قائلًا: “نحن بحاجة إلى وقف الهجمات. نحن بحاجة إلى وقف الاستخدام غير المتناسب للقوة.

وقال المتحدث باسم الكرملين: “نحن بحاجة إلى ضمان الحد الأدنى من احتياجات السكان في غزة”.

وتابع ″الحقيقة هي أن هذه المنطقة مغلقة تمامًا الآن... هناك نقص في الأدوية، ونقص في الأسرة في المستشفيات، ونقص في المستشفيات نفسها. الأمر الذي يؤدي الآن إلى مشاكل إنسانية خطيرة للغاية”.

وتأتي مخاوف روسيا بشأن الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة بعد 19 شهرا من حربها لجارتها أوكرانيا، وهو الصراع الذي أدى إلى مقتل الآلاف من الجنود والمدنيين وتشريد الملايين، وتقول روسيا إنها لا تستهدف المدنيين.