تنبأت بالحرب ضد إسرائيل.. ماذا توقعت العجوز الصربية لعام 2023؟ أمر لم يصدق

تنبأت بالحرب ضد إسرائيل..
تنبأت بالحرب ضد إسرائيل.. ماذا توقعت العجوز الصربية لعام 202

تشهد الساعات الحالية اشتباكات عنيفة بين قوات منظمة حماس وجيش الاحتلال الاسرائيلي في عملية عسكرية غير مسبوقة بين الطرفين تشهدها مدينة غزة منذ امس الاول. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ستار البريطانية، فان من المثير للدهشة ان العجوز الصربية الشهيرة، بابا فانجا، كنت قد تنبأت بتلك الحرب الشرسة بين المسلمين واسرائيل “على حد تعبيرها” خلال عام 2023، مما اثار جدلا واسعا حولها على مواقع التواصل. 

وبدأ هجوم شرس في الساعات الاولى من امس الاول 7 اكتوبر من جماعة حماس المسلحة ضد قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي وداخل المستعمرات والمناطق السكنية التي استولت عليها اسرائيل مما ادى الى سقوط مئات القتلى واصابتة الالاف من الجانبين حتى الان

حروب وكوارث طبيعية

وبينما يتصاعد العنف بين إسرائيل وحماس منذ عام 2007، فإن حجم هذا الهجوم يعتبره الكثيرون هو الأكثر طموحا وشراسة هذا المقياس هو الذي يجعل كلمات بابا فانجا ترن بشكل مخيف في الأذنين.

وتشترك إسرائيل في العديد من أوجه التشابه ووجهات النظر العالمية مع أوروبا والولايات المتحدة، الأمر الذي يجعل رؤى العرافة البلغارية الراحلة حول 'حرب إسلامية كبرى' مع أوروبا مثيرة للقلق للغاية.

وتوفيت بابا فانجا، المعروفة أيضًا باسم فانجيليا بانديفا ديميتروفا، في عام 1996، لكن نبوءاتها وتوقعاتها استحوذت على اهتمام الناس منذ ذلك الحين. أتباعها مقتنعون بأنها تنبأت بالاحتباس الحراري وتسونامي عام 2004.

كما قال البعض إنها تنبأت بأحداث 11 سبتمبر عندما قالت: 'رعب، رعب! سيسقط الإخوة الأمريكيون بعد أن هاجمتهم الطيور الفولاذية.

وأعادت صحف أميركية وبريطانية نشر ما يسمى "تنبؤات العام 2023" للعرافة فانجا، التي توفيت عام 1996 عن 85 عامًا، والتي أهمها تفجير محطة نووية ومقتل مئات الآلاف بسلاح بيولوجي، ما يثير مخاوف غربية من تحقق تلك التوقعات.

وبحسب توقعات العرافة البلغارية الضريرة بابا فانجا، سوف يعاني العالم من كوارث مهولة، بعض منها طبيعية وبعض منها "كيمياوية"، في العام 2023.

وتوقعت عاصفة شمسية قوية ستهز المناخ في عام 2023، فالعواصف الشمسية هي اضطرابات في الشمس يمكن أن تنبعث إلى الخارج عبر الغلاف الشمسي وتؤثر على الأرض.

وتحول فقدان البصر الذي أصاب البلغارية بابا فانجا، وهي في الثانية عشرة من عمرها، من نقمة إلى نعمة، وربما لم يكن يدر في خلدها أن هذا الفقد ستعوضه بأشياء أكبر تمثلت في تنبؤات أذهلت العالم.