مثلوا بالجثة وفصلوا الرأس.. كتيبة إعدام أسرية كلمة السر في مقتل ميكانيكي المنوفية

مثلوا بالجثة وفصلوا
مثلوا بالجثة وفصلوا الرأس.. كتيبة إعدام أسرية كلمة السر في م

جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة القليوبية، بعد العثور على جثة ميكانيكي داخل جوال وبدون رأس وبها عدة طعنات في الجسد في ترعة الإسماعيلية أمام قرية سرياقوس بدائرة مركز الخانكة.

وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة أب ونجليه استدرجا المجني عليه وقتلوه في محافظة المنوفية ثم ألقوا بجثته في الخانكة.
المجني عليه يعمل ميكانيكي سيارات، حيث كان يعمل في إحدى الدول العربية لمدة 20 عامًا، وبعد أحداث الربيع العربي عاد إلى بلده للاستقرار والعمل في مهنته، بعد أن قرر فتح ورشة لصيانة السيارات بمنطقة كفر السيد مركز أشمون بمحافظة المنوفية، ثم تعرف على أب وابنيه لتصليح سيارة أحدهم، وبعد الانتهاء من تصليحها طلب منهم مبلغ 2000 جنيه، ولكنهم رفضوا وأعطوه 400 جنيه فقط، لتبدأ بعد ذلك رحلة خلافات وصراعات بين المجني عليه والمتهمين.

بدأ المجني عليه مطالبة المتهمين بباقي أتعابه، ليخبروه "ده حقك وملكش حاجة عندنا"-وفق ما ذكره شهود عيان- لتندلع بينهم مشاجرة، وبعد انصراف المجني عليه توعده المتهمون وتربصوا له ليلا وربطوه وأخذوه إلى منزلهم واعتدوا عليه بالضرب، وبعد أن أطلقوا سراحه عاد المجني عليه مرة أخرى وتشاجر مع والد المتهمين، فحرروا له محضرا وحكم عليه بالحبس سنة.

الأمور لم تقف عند ذلك الحد، فبعد تنفيذ المجني عليه للحكم خرج مرة أخرى وطالب المتهمين بباقي أتعابه وتعويضه عن ما حدث له بسببهم، لتندلع بينهم مشاجرة مرة أخرى، ليقرر المتهمون وضع خطة للتخلص منه، فتربص الأب وأبنائه ليلًا للمجني عليه، وباغتوه أثناء وجوده بمفرده داخل الورشة، واعتدوا عليه بالضرب وقاموا بطعنه عدة طعنات نافذة وبعد أن تأكدوا من مقتله، فصلوا رأسه ووضعوا جثته داخل جوال وألقوها في ترعة الإسماعيلية بمنطقة سرياقوس بالخانكة.

كان اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة، يفيد بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة داخل جوال في ترعة الإسماعيلية بمنطقة سرياقوس دائرة المركز، ووتبين أنها بدون رأس وبها طعنات فى القدمين والبطن، ولا يوجد معه أى متعلقات.

وكشفت التحريات بقيادة المقدم أحمد عبد الجليل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، أن وراء ارتكاب الجريمة، أب ونجليه بسبب خلافات سابقة بينهما وبين المجني عليه.

وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد طلعت عدس والنقيب زياد حسن معاوني رئيس المباحث جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار اليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.