ناخد بالنا منه.. أول تعليق من الصحة على ظهور متحور جديد لكورونا

ناخد بالنا منه..
ناخد بالنا منه.. أول تعليق من الصحة على ظهور متحور جديد لكور

أثار إعلان مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة انتشار متحور جديد لكورونا باسم "JN.1"، قلقًا بشأن أعراضه ومدى انتشاره في الفترة المقبلة.

يأتي هذا في الوقت الذي حذر خبراء الصحة في المملكة المتحدة، من ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا أكثر قابلية للانتقال، تزامنًا مع انخفاض حالات الإصابة في المملكة المتحدة، ذلك بحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.

من جانبه، علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، على تلك السلالة بالقول إن "كورونا لا تزال موجودة، أعراضها أقل حدة من الأعراض الموجودة قبل ذلك، كما أن المتحور الجديد أعراضه ليست شديدة".

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية، اعتبرت أن الفيروس كمتحور أعراضه أقل شدة، كما أن سرعة انتشاره مثل باقي المتحورات السابقة "لكن ناخد بالنا منه".

وشدد على أن اللقاحات المُحدثة والتي طرحت حديثا فعالة في الوقاية من هذه المتحورات.

وأضاف حسني: "مناعتنا ليست واحدة والأعراض مختلفة من شخص لشخص، البعض مناعته قوية وتحتوي المرض والبعض الآخر يعاني من أمراض الحساسية وضيف الشعب أو المدخنين وبالتالي تكون أعراضهم أكبر من الأعراض العادية".

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من الممكن أن يصبح البديل الجديد مشكلة صحية عامة في بريطانيا، بعد أن تم اكتشاف متحور JN.1 في الولايات المتحدة وأيسلندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا.

بدوره، قال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، في تصريحات صحفية، إن متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86 ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.

وأضاف أن متغير JN.1 أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.

وقال: "على الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك".

وحول وجود أعراض جديدة لمتغير كورونا الجديد قال "أمين" إنه حتى الآن، لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1، وقد يكون ذلك بسبب انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون، فإن الأعراض التي تظهر فيه مشابهة تمامًا أسلافه.

وعن اكتشاف حالات في مصر، شدد مدير إدارة الأمراض الصدرية على أنه لم يتم اكتشاف حالات بالفيروس في مصر.