عبد الله الطفل الفلسطيني.. القصة الكاملة لرحلة العلاج من فيديو الاستغاثة الى معهد ناصر

عبد الله الطفل الفلسطيني..
عبد الله الطفل الفلسطيني.. القصة الكاملة لرحلة العلاج من فيد

منذ أيام معدودة ظهر علينا الطفل الفلسطيني عبد الله في مقطع فيديو يناشد الأطباء في مصر لعلاج قدمه وإنقاذه، قائلا: "احكوا مع المصريين يطيبولي (يعالجوا) رجلي، اصنعوا لي عظمة، خلوني (اجعلوني) أمشي".

الطفل الفلسطيني 

الرئيس يوجه بسرعة علاج الطفل الفلسطيني

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة علاج الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في قدميه وتخوفه من تطور حالته مما قد يضطر الأطباء إلى بترها.

وبالفعل عبر الطفل من قطاع غزة إلى مصر، واستقبلته فور وصوله إلى معبر رفح سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي، استعدادا لنقله إلى مستشفى معهد ناصر، أحد أكبر المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة.

تطورات الحالة الصحية للطفل الفلسطيني

وأعلن حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الطفل يخضع حاليا لتقييم حالته، قبل تحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجع السرعة.

الطفل الفلسطيني 

ماذا قالت والدة الطفل الفلسطيني؟

وتحكي والدة الطفل صابرين إسماعيل كواليس استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلب ابنها العلاج في مصر، قائلة: "لم أصدق نفسي عندما تم إبلاغنا أن الفيديو الذي قال فيه عبد الله أنه يريد العلاج في مصر وصل إلى الرئيس السيسي، لنعبر إلى الأراضي المصرية لعلاجه في مستشفياتها، فالوالد والطفل وجميع الأسرة كانوا يريدون العلاج في مصر".

وتابعت صابرين في حديثها: "عبد الله يحب مصر كثيرا، حتى من قبل العدوان الأخير وتحول غالبية غزة لركام. يتعلق بكل شيء في مصر حتى الفن والرياضة، لذلك وهو في لحظة الضعف بعد القصف تحدث عن أمنيته العلاج في مصر".

وأكدت والدة الطفل: "قبيل الحديث معنا عن عبورنا إلى الأراضي المصرية، كانت هناك موافقة مع دولة أخرى لانتقال عبد الله إليها وعلاجه فيها، لكن رغبته في العلاج في مصر كانت القرار الحاسم في النهاية".

وتمنت صابرين أن يخضع ابنها لكل العمليات الجراحية المطلوبة وأن تراه يسير على قدميه مرة أخرى، منوهة أن "عبد الله يحب لعب كرة القدم كثيرا، وكان يتمنى أن يلعبها بشكل احترافي. نحن راضون بما يكتبه لنا الله".
ووجهت السيدة الفلسطينية رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قالت له فيها: "شكرا على وقفتك ومساندتك لابني عبد الله، جميع الفلسطينيين يحتاجون وقفتك ويحبونك، فأنت بمثابة أب لنا جميعا".