هتدفع ولا أفضحك.. القصة الكاملة لمقتل طفل أسيوط على يد شاب بعد علاقة آثمة

هتدفع ولا أفضحك..
هتدفع ولا أفضحك.. القصة الكاملة لمقتل طفل أسيوط على يد شاب ب

ذاع صيت شاب في العقد الثالث من عمره يدعى " عبد الله. ك. س " الشهير بـ " فروجه " بين أبناء قريته لممارسته الشـ.ذوذ مع الراغبين من أبناء قريته بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، مستغلا عمله في محل دواجن  للاتفاق مع من تسيطر عليهم شهوتهم الحيوانية واصطحابهم إلى أماكن بعيدا عن أعين المارة لممارسة الرزيلة حتى لا يفتضح أمره، حتى أن جاء إليه طفلا لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره وطلب منه أن يفعل معه مثلما يفعل آخرين والذي قوبل طلبه بالموافقة واصطحبه إلى قطعة أرض بعيده عن أنظار المارة ومارسا علاقتهما الآثمة، وبعد انتهائهما طالبة الصغير بمبلغ 100 جنيه حتى لا يفضح أمره بين أهله وارتبك "فروجه" وقام بإخراج سلاح أبيض يستخدمه في محل الدواجن كان بحوزته وقام بطعن الصغير خوفا من افتضاح أمره وتركه سائلا في دمائه أسفل شجرة توت وأخذ الهاتف الخاص بالصغير وفر عائد إلى منزله حتى أن عثر الأهالي على جثة الصغير.

بداية الواقعة تعود إلى إحدى قرى غرب مركز القوصية بمحافظة أسيوط، كان المتهم يعمل مع والده بمحل الدواجن الخاص بهما وذاع صيته بممارسة الرزيلة مع الراغبين وجاء إليه المجني عليه " محمود. س. ش " 14 عاما إلى المحل مع احد أصدقائهما وعرفه على " فروجه " وبعد أيام من لقائهما الأول ذهب المجني عليه إلى منزل المتهم وقال له: " أنا عايز أعمل معاك علاقة زي ما الشباب بتعمل معاك " وافق المتهم على طلب المجني عليه واتفق معه أن يذهبا إلى قطعة أرض زراعية في المساء بعيدا عن أنظار المارة ومارسا علاقتهما الآثمة وانصرفا كلا منهم إلى منزله.
وبعد مرور نحو 20 يوما ذهب المجني عليه إلى محل عمل المتهم وطلب منه معاودة إقامة علاقة آثمة بينهما واتفقا على أن يذهبا معا إلى المكان الذي قاما فيه علاقتهما من قبل وبعد انتهائهما من علاقتهما طلب المجني عليه من المتهم مبلغ مالي 100 جنيه نظر عدم فضح أمره أمام عائلته وتشاجرا معا وقام المتهم بإخراج سلاح ابيض كان بحوزته وطعن المجني عليه حتى أن سقط على الأرض وتأكد من وفاته واخذ هاتفه وتركه عائدا إلى منزله وتمكنت ضباط مباحث القوصية من كشف ملابسات القضية وإلقاء القبض على المتهم وعرضه على النيابة العامة.
اعترف المتهم أمام محمد عبدالصمد وكيل نيابة القوصية بتفاصيل الواقعة وقال في اعترافاته إن المجني عليه " محمود. س. ش " جيرانه مقيم بنفس المنطقة وتعرف عليه من خلال صديقهما  " أحمد. م. د " قبل الحادث بحوالي شهر ونصف واستمرت صداقتهما حتى أن اتصل عليه المجني عليه وطلب لقاءه وذهب إلى منزل المتهم وطلب منه إقامة علاقة آثمة بينهما مثلما يقيمها مع شباب من القرية ووافق المتهم واتفقا إلى الذهاب إلى مكان بعيدا عن أنظار المارة وأقاما علاقتهما الآثمة وانصرف كلا منهما إلى منزله.
وتابع المتهم في اعترافاته: بعد فترة قصيرة من ممارستنا العلاقة جاء " محمود " إلي منزلي وطلب مني أن نقيم علاقة مرة أخرى وافقت وطلبت منه الانتظار قليلا ذهبت إلى صيدلية مجاورة أحضرت منها علاج وأخرجت دراجتي واصطحبته أمامي على الدراجة وذهبنا إلى قطعة أرض بطريق قرية السراقنا بها غرفة مهجورة بعيدا عن أنظار المارة وقمنا بممارسة العلاقة وبعد انتهائنا طلب مني مبلغ 100 جنيه رفضت إعطاءه فهددني بفضح أمري أمام أهلي وتشاجر معي قمت بإخراج سلاح أبيض كان معي في الدراجة " خنصر " خاص بمحل الدواجن وقمت بطعنه في رقبته وسقط على الأرض ولم أتركه حتى تأكدت من وفاته خوفا من فضح أمري أمام عائلتي وأخذت هاتفه المحمول وذهبت إلى المنزل وتركت جثته حتى أن افتضح الأمر وألقت الشرطة القبض علي.
واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: أنا بدأت في ممارسة العلاقة منذ عام مع شباب بالقرية أمارسها كل 20 يوما بالتراضي ومارستها مع المجني عليه مرتين ولكن بعد أن هددني بفضح أمري قمت بقتله خوفا من فضحي أمام أهلي.
وكشفت تحريات الرائد أحمد صلاح كرم رئيس مباحث القوصية، عن صحة أقول المتهم بوجود علاقة جنـ.سية بين المتهم والمجني عليه ويوم الواقعة ذهبا إلى قطعة ارض زراعية بها غرفة بطريق قرية السراقنا ومارسا علاقتهما الآثمة وبعد انتهائهما طلب المجني عليه مبلغ مالي 100 جنيه من المتهم لعدم فضح أمره أمام أسرته فقام المتهم بإخراج سلاح أبيض كان بحوزته " خنصر " وطعن المجني عليه قاصدا قتله خشية افتضاح أمره وترك جثته واخذ هاتفه المحمول وغادر إلى منزله وبمواجهة المتهم بالتحريات اقر بصحتها.
وحال المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك على اثر علاقة آثمة غير شرعية اعتاد على مثلها المتهم وفور انتهائهما من علاقتهما طلب المجني عليه مبلغ مالي من المتهم فرفض إعطاءه وحينها هدده المجني عليه بفضحه وكشف سره مما آثار غضب المتهم وفكر في إزهاق روحه وذهب إلى دراجته الهوائية واخرج منها سلاحا ابيض " سكينا " وطعن المجني عليه في رقبته أسقطه صريعا مدرجا في دمائه.

وأسدلت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار أحمد فاروق رئيس المحكمة وعضوية ناصر عبد اللطيف رئيس بالمحكمة وأحمد فاروق الأنصاري نائب رئيس المحكمة وأمانة سر بخيت شحاتة وفنجري عبد الرحيم، أوراق القضية بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد.