جهزت له محلول واللى حقنه المساعد بتاعى.. اعترافات صيدلى المنوفية المتهم فى وفاة مريض بحقنة هتلر

جهزت له محلول واللى
جهزت له محلول واللى حقنه المساعد بتاعى.. اعترافات صيدلى الم

بعد وفاة مريض بالبرد في أشمون بالمنوفية، إثر حقنه بـ«حقنة هتلر» أو «حقنة البرد» كما اشتهرت بين النّاس، استجوبت النيابة العامة الصيدلي المتهم بالتسبب في الواقعة، إذ قال إنه جهز محلولًا للمريض ويُدعى عماد نبيل، وفي اليوم التالي حضر إلى الصيدلية ومساعده حقنه بناءً على طلبه.

وأظهرت التحقيقات أن الصيدلي يحقن المرضى بالمخالفة للقانون، ويمارس مهنة الطب دون أن يكون مقيدًا بسجّل نقابة الأطباء.

وإلى نص التحقيقات التي كشفت عن أسباب وفاة المريض، والمخالفات القانونية بشأن حقن المرضى داخل الصيدليات وكتابة روشتات دوائية لهم:

الاسم: «أ.م.ش».

محل الإقامة: سمادون مركز أشمون.

س:ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتسبب في وفاة المجنى عليه عماد نبيل محمد- بأن أعطيت له محلولًا طبيًا واشتركت بطريقى الاتفاق والمساعدة مع كل من: «فاطمة.ر»، و«باسم.أ»- الغير في إعطاء حقنة طبية على الرغم من سابقة علمك بعدم توافر الشروط لك وللمساعدين آنفى البيان الواردة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 561 لسنة 2022 في إعطاء الحقن الطبية والمحاليل، مما تسبب في إحداث إصابة المجنى عليه الأول ووفاته على النحو الوارد بالتحقيقات؟

ج: هو عماد عنده مرض مناعى وهو السبب في كده.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بمزاولة مهنة الطب دون كونك مقيدًا بسجل الأطباء وبجدول نقابة الأطباء البشريين، بأن قمت بصرف أدوية للمجنى عليهما عماد نبيل محمد، ورضا عبدالحفيظ أمين، بدون وصفة طبية وكذا قيامك بإعطاء حقن طبية ومحاليل طبية إليهما دون استيفائك للشروط الواردة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 561 لسنة 2022 على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: بالنسبة لعماد أنا المحلول جهزته بس، والحقنة ادينهاله لأن كان فيه وصفة طبية، وبالنسبة لرضا كان معاه روشته طبيب من الدكتور حسين خليف.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بصرف دواء للمجنى عليهما بمعرفتك بالصيدلية دون تذكرة طبية على النحو الوارد بالاتهام السابق؟

ج: أنا عملت محلول عادى لعماد مفيهوش أي أضرار عليه، أما محلول رضا فكان معاه وصفة طبية من الدكتور حسين خليف.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم باستعمال مؤسستك الصيدلية في غير الغرض المخصص لها بموجب الترخيص المعطى لها، بأن قمت بارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة؟

ج: هو عماد كان عاوز إسعاف مؤقت لغاية ما يروح للدكتور، أما رضا كان معاه روشتة.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالسماح لشخص غير مرخص له في مزاولة مهنة الصيدلة، وهو كل من «فاطمة.ر»، و«باسم.أ»، بمزاولتهما باسمك؟

ج: باسم كان شغال في صيدليات كتير، وأنا مدربه كويس، وفاطمة هتتخرج السنة دى من التمريض.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتغيب عن الصيدلية خاصتك أثناء ساعات العمل الرسمية ولم يكن بها من يجوز أن يكون مديرًا قانونًا؟

ج: أنا مدربهم كويس، ولو فيه حاجة مش عارفينها بيرجعوا ليّا.

س: ما هي طبيعة عملك تحديدًا؟

ج: أنا صيدلى وخريج كلية الصيدلة بطنطا عام 2012 وعندى صيدلية واحدة اسمها صيدلية أسامة ماهر الجتمة، بناحية كفر السيد مركز أشمون.

س: منذ متى وبدأ العمل بتلك المؤسسة الصيدلية؟

ج: من تاريخ 2014 حتى الآن.

س: من القائم بالعمل داخل تلك المؤسسة الصيدلية، خاصتك تحديدًا؟

ج: أنا، وفاطمة، وباسم.

س: ما هي المؤهلات العلمية لسالفى الذكر تحديدًا؟

ج: فاطمة لسه آخر سنة في معهد التمريض السنة دى، أما باسم ده طالب في سنة أولى في كلية تربية نوعية.

س: ما هو سبب تشغيلك لسالفى الذكر داخل الصيدلية الخاصة بك رغم عدم حصولهما على المؤهلات العلمية التي تتيح لهما العمل؟

ج: أنا موجود في الصيدلية باستمرار، وهما شغالين معايا بيساعدونى.

س: ما هي صلتك بالمجنى عليه عماد نبيل؟

ج: هو زبون الصيدلية، وساكن جنب الصيدلية بحوالى مائتى متر وبيشترى من عندى على طول.

س: هل كنت متواجدًا في استقبال المجنى عليه؟

ج: أيوه، أنا كنت موجود وأنا اللى استقبلته.

س: ما هي الحالة التي كان عليها المجنى عليه عماد نبيل آنذاك؟

ج: هو كان في حالة إعياء شديد، وارتفاع درجة الحرارة 40.5 وارتفاع ضغط الدم 190/100 واحمرار شديد بالوجه، والعين اليسرى، وتقيأ مرتين خارج الصيدلية.

س: هل كان بحوزة المجنى عليه ثمة روشتات طبية آنذاك، أو ثمة كشف طبى موقع عليه من أي من الأطباء؟

ج: لا مكنش معاه حاجة، ومكنش لسه كشف، وكان عاوز إسعاف سريع لغاية ما يروح يكشف، وأنا طلبت منه التوجه للطبيب أو مستشفى.

س: هل قمت بمحاولة إسعاف المجنى عليه آنذاك عقب طلبه منك التدخل الطبى.

ج: أيوه أنا جهزت له محلول جلوكوز 5 في المئة لتهدئة الضغط، وأمبول بريمييران، وأمبول انتودين للترجيع، وخافض حرارة ادويفلام، وقمت بتعبئة تلك الإمبولات داخل المحلول وجهزتها.

س: هل قمت بحقن المجنى عليه عماد نبيل بذلك المحلول عقب تجهيزك له داخل المؤسسة الصيدلية خاصتك؟

ج: لا أنا جهزت المحلول بس، وعلقت له الكانويلا في الوريد، وقولتله يروح يركب المحلول بره.

س: ما هو سبب عدم حقنك للمجنى عليه بالمحلول المجهز بمعرفتك آنذاك؟

ج: بسبب إن أنا ممنوع إنى أعمل كده في الصيدلية.

س: هل عاود المجنى عليه الحضور للصيدلية خاصتك مرة أخرى؟

ج: أيوه تانى يوم جه تانى، وكان معاه مراته ومعاه روشتة من مستشفى أشمون العام.

س: من القائم على استقبال المجنى عليه تحديدًا؟

ج: أنا مكنتش موجود في الصيدلية، وكان موجود المساعدين بتوعى.

س: ما هو سبب ترك سالفى الذكر لمزاولة العمل داخل تلك الصيدلية حال كونهما غير مختصين وغير مؤهلين لذلك؟

ج: أنا مدربهم كويس وقولتلهم لو فيه أي صنف شاكك فيه ميطلعوش، إلا لما يبعت ليا الروشتة على والواتساب، وأنا أدله عليها.

س: هل أحاطك أي من سالفى الذكر علمًا بتواجد المجنى عليه بالصيدلية؟

ج: أيوه (باسم) اللى شغال معايا رنّ عليا، بعد طلب زوجة المجنى عليه وبعتلى الروشتة على «الواتساب» بتاعى.

س: ما هو مضمون تلك الروشتة تحديدًا؟

ج: هي روشتة من مستشفى أشمون العام، مكتوب فيها دواء مضاد حيوى اسمه ايبيسفين واحد جرام (عضل يوميًا بعد اختبار الحساسية)، ودلزوسين 600 مجم، وانجكتمول محلول، وسيتال أقراص.

دونت النيابة ملحوظة: قدم لنا الماثل ورقة واحدة بها صورة من الروشتة المرسلة إليه من المساعد الخاص به على تطبيق الواتساب، كما جاء بأقواله وعليه قمنا بإرفاقها بالتحقيقات.

س: هل تم صرف تلك الأدوية للمجنى عليه من الصيدلية خاصتك؟

ج: أيوه تم صرف جميع تلك الأدوية من الصيدلية، وإعطاؤها للمريض.

س: هل تم حقن المجنى عليه بحقنة المضاد الحيوى (ايبيسفن) داخل الصيدلية خاصتك؟

ج: أيوه هو عماد خد حقنة المضاد الحيوى في الصيدلية عندى.

س: من القائم على حقن المجنى عليه بحقنة المضاد الحيوى آنفة البيان؟

ج: هو اللى اداله الحقنة المساعد بتاعى «باسم».

س: هل قام سالف الذكر بالرجوع إليك قبل حقن المجنى عليه بتلك الحقنة الطبية؟

ج: أيوه هو رجع ليا، وأنا قولتله خلى فاطمة إخصائية التمريض المساعدة التانية ليّا تعمل اختبار حساسية.

س: ما هو سبب سماحك للمدعو باسم بإعطاء المجنى عليه الحقنة الطبية حال كونه غير مؤهل لذلك، ولم يحصل على ثمة مؤهلات؟

ج: أنا مدربه على إيدى، وعمرى ما هخليه يدى حد إلا لما أكون مطمن إنه بيعرف يدى، وكان شغال في صيدليات تانية قبل ما يشتغل عندى.

س: هل تم عمل اختبار حساسية للمجنى عليه تجاه تلك الحقنة؟

ج: أيوه فاطمة عملت له، لأنها في معهد تمريض، وقالتلى إن الحقنة قعدت 20 دقيقة بعد الاختبار، واتأكدت إن مفيش أي نوع من أنواع الحساسية.

س: ما هي كيفية حقن المجنى عليه بتلك الحقنة الطبية؟

ج: هو باسم بيحل الحقنة بالمياه بتاعتها، اللى جوه العلبة واداله الحقنة عضل.

س: هل تم إعطاء المجنى عليه ثمة عقاقير طبية أخرى خلاف ما جاء بأقوالك؟

ج: لا.

س: هل تم تركيب المحلول الموصوف بروشتة مستشفى أشمون العام داخل المؤسسة الصيدلية خاصتك؟

ج: لا، هو خد حقنة المضاد الحيوى بس.

س: متى نمى لعلمك سوء حالة المجنى عليه تحديدًا؟

ج: هو بتاريخ 1 يونيو 2023 عرفت إن عماد تعبان وعرفت من أهل القرية.

س: ما قولك فيما قرره شقيق المصاب حمدى نبيل استدلالًا من اتهامه لك بحقنه بحقنة مضاد حيوى أدت لإعيائه الشديد حال مرضه بدور برد (تلوناه عليه)؟

ج: هو أنا قولت اللى حصل، وده اعتقاد منهم إنى إديته مضاد حيوى في المحلول بتاع 28 يونيو 2023 لكن هما نشروا خبر، وحاطين تقرير مستشفى العربى وأنا لما قرأته لقيته أنه مكتوب فيه إنه بيعانى من مرضى جينى وراثى، وده السبب في اللى هو فيه.

س: ما هو اسم ذلك المرض تحديدًا؟

ج: هو عنده مرض تقشر الأنسجة البشروية التسممى، وده مرض مناعى، وهو السبب في اللى هو فيه.

س: هل للحقن الطبية أو المحاليل دور في ظهور أي من أعراض من ذلك المرض؟

ج: لا ملهاش دور ده حاجة جينية جواه، وممكن يكون اتعرض لأشعة شمس أو ارتفاع شديد في حرارة جسمه، لظهور أعراض المرض الجينى وممكن يكون كان عنده دور برد وسخونية شديدة أدت لظهور أعراض المرض الجينى ده.

س: كيف وقفت على ذلك تحديدًا؟

ج: من خلال المكتوب في التقرير الطبى بتاع مستشفى العربى اللى منشور من الأهلية بتاعة المجنى عليه على الإنترنت.

س: ما هي أعراض المرض المنوه عنه بصورة تقرير مستشفى العربى المنوه عنه بأقوالك؟

ج: أعراض دور برد وسخونية واحتقان بالحلق واحمرار بالعين، وديه أول مرحلة للمرض الجينى، وتانى مرحلة بيحصل انتفاخ وتورم بالجسم، وفيه ناس بتفسرها إنها أعراض حساسية من أدوية هو خدها، والمرض بيتضح معالمه لما تظهر أعراض المرحلة الثالثة اللى هيا ضعف المناعة، وممكن تظهر في صورة هبوط في المناعة، وممكن تساقط في بعض أماكن الجلد أو ظهور قرح جلدية.

س: ما قولك فيما هو مقدم من شقيق المجنى عليه من تقديمه لصورة روشتة طبية بمعرفة الطبيب أحمد حلمى، استشارى أمراض جلدية وتناسلية ومدون بها (حساسية دوائية ويحتاج لدخول لمستشفى الحميات)؟

ج: هو الدكتور ده يبقى قريبهم، واللى حصل أنا قولت عليه.

س: ما هي كيفية ضبطك وعرضك علينا تحديدًا؟

ج: هو أنا جالى لجنة من هيئة الدواء إمبارح مشكلة من 4 منهم دكتور اسمه محمد النحاس اللى بينزل علينا تفتيش على طول، ومعاه 3 كمان ودخل لقى «رضا»، معلق له محلول ملح وسألنى عنه وسألنى برضه عن حالة «عماد»، وده أصلًا سبب التفتيش على الصيدلية وخد كمية الأدوية اللى موجودة في الصيدلية بالكامل من كل الأصناف اللى تم ذكرها منى، أو منهم وطلبوا منى أروح معاهم مركز شرطة أشمون وروحت معاهم واتسألت هناك، وجيت النهارده النيابة.

س: من القائم بالحضور للصيدلية الخاصة بك آنذاك؟

ج: هي لجنة طبية من 4 دكاترة، أعرف منهم الدكتور محمد النحاس اللى بينزل يفتش علينا على طول.

س: ما هو سبب ومناسبة تواجد المدعو «رضا» داخل الصيدلية الخاصة بك؟

ج: هو رضا كان كشف عند دكتور اسمه حسين خليف، وكاتب له روشتة فيها محلولين وأنا في اليوم الأولانى صرفت له الأدوية فقط، وفى اليوم التانى اللى هو إمبارح جالى تانى عشان أعلق له المحلول، لأنه كان تعبان جدًا ومحدش راضى يركب له المحلول، وأنا ركبته بناء على طلبه وتعهده بتحمل أي عواقب.

س: هل قمت بتركيب المحلول للمدعو رضا؟

ج: أيوه أنا ركبته له إمبارح، وهو قال للجنة إن ده بناء على طلبه وتعهده بتحمل أي عواقب وكمان عشان كان معاه روشتة طبية.

س: هل تركيب المحاليل الطبية من اختصاص المؤسسات الصيدلية؟

ج: لا، مينفعش وأنا مبركبش محاليل، ولو بوصفة طبية إلا إذا كان فيه ظرف قهرى أو فيه وصفة متحطنيش تحت المسؤولية، وإن المريض في حالة إعياء شديدة.

س: ما قولك فيما أثبتته اللجنة الطبية بمحضر جمع الاستدلالات من تقريرك لهم بحقن المجنى عليه «عماد» بالوريد على خلاف ما جاء بأقوالك بالتحقيقات من قيامك بتجهيز المحلول فقط؟

ج: لا، أنا اللى قولتله فقط إنى جهزت المحلول فقط.

س: ما قولك فيما أثبتته اللجنة الطبية بمحضر جمع الاستدلالات من تقريرك لهم بحقن المجنى عليه بالعضل بمضاد حيوى بعد اختبار حساسية (تلوناه عليه)؟

ج: أنا قولتلهم بشكل مطلق إنه عمل اختبار حساسية، واديناله الحقنة لكن مقولتش مين بالضبط اللى إداله الحقنة، لكن أنا وضحت في التحقيق ده.

س: ما هي طبيعة العقاقير الطبية ميلوكسيكام، ولورنوكسيكام (المدون بتقرير اللجنة والمتحفظ عليهما بمعرفتهم)؟

ج: أدوية مسكنة مضادة للالتهاب.

س: هل تم إعطاء المجنى عليه «عماد» أيًا من تلك العقاقير الطبية؟

ج: لا.

س: ما هو سبب سؤال اللجنة لك بشأن تلك العقاقير على وجه التحديد والتحفظ عليها؟

ج: معرفش.

س: ما هي المكونات الطبية للحقنة المسماة بحقنة البرد؟

ج: بيكون خافض حرارة مع مضاد حيوى تركيبة على بعض أو خافض حرارة مع مضاد حيوى وحقنة مضادة للحساسية والالتهابات، وتبقى تركيبة ثلاثية ودول أنا مش بديهم في الصيدلية ولا بعملهم.

س: أنت متهم بجرح المجنى عليه عماد نبيل- عمدًا- بأن أعطيت له محلولًا طبيًا واشتركت بطريقى الاتفاق والمساعدة مع كلا من: فاطمة، وباسم- الغير مؤهلين لذلك- في إعطاء حقنة طبية على الرغم من سابقة علمك بعدم توافر الشروط لك وللمساعدين آنفى البيان الواردة بقرار وزير الصحة والسكان 561 لسنة 2022 في إعطاء الحقن الطبية والمحاليل، مما تسبب في إحداث إصابة المجنى عليه على النحو الوارد بالتحقيقات؟

ج: هو عماد عنده مرض مناعى، وهو السبب في كده.

س: أنت متهم بمزاولة مهنة الطب دون كونك مقيدًا بسجّل الأطباء وبجدول نقابة الأطباء البشريين بأن قمت بصرف أدوية للمجنى عليهما عماد نبيل، ورضا عبدالحفيظ بدون وصفة طبية وكذا قيامك بإعطاء حقن طبية ومحاليل طبية إليهما دون استيفائك للشروط الواردة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 561 لسنة 2022 على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: بالنسبة لعماد، أنا المحلول جهزته بس والحقنة ادينهاله، لأن كان فيه وصفة طبية وبالنسبة لرضا كان معاه روشته طبيب من الدكتور حسين خليف.

س: أنت متهم بصرف دواء للمجنى عليهما بمعرفتك بالصيدلية بدون تذكرة طبية على النحو الوارد بالاتهام السابق؟

ج: أنا عملت محلول عادى لـ«عماد» مفيهوش أي أضرار عليه، أما محلول «رضا» فكان معاه وصفة طبية من الدكتور حسين خليف.

س: أنت متهم باستعمال مؤسستك الصيدلية في غير الغرض المخصص لها بموجب الترخيص المعطى لها بأن قمت بارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابق؟

ج: هو عماد، كان عاوز إسعاف مؤقت لغاية ما يروح للدكتور، أما «رضا» كان معاه روشتة.

س: أنت متهم بالسماح لشخص غير مرخص له في مزاولة مهنة الصيدلة وهو كل من: فاطمة، وباسم بمزاولتهما باسمك؟

ج: باسم، كان شغال في صيدليات كتير، وأنا مدربه كويس، وفاطمة هتتخرج السنة دى من التمريض.

س: أنت متهم بالتغيب عن الصيدلية خاصتك أثناء ساعات العمل الرسمية، ولم يكن من بينها من يجوز أن يكون مديرا قانونًا؟

ج: أنا مدربهم كويس، ولو فيه حاجة مش عارفينها بيرجعوا ليّا.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.