هل تتكرر كارثة كورونا مجددا.. ماذا يحدث داخل مختبر ووهان الصيني؟

هل تتكرر كارثة كورونا
هل تتكرر كارثة كورونا مجددا.. ماذا يحدث داخل مختبر ووهان الص

ماذا يحدث داخل مختبر ووهان الصيني؟ أثار الفيروس الصيني الجديد الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، حالة من الجدل خاصة وأنه صادر من نفس المختبر الذي ارتبط اسمه بفيروس كورونا.

يذكر أنه تم اكتشاف فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، والتي تعد موطنا لواحد من أكبر المختبرات الوطنية في الصين، حيث أمضى معهد ووهان لعلم الفيروسات، سنوات في دراسة فيروسات كورونا.

هل تتكرر كارثة كورونا مجددا؟

في سياق متصل، كشف التوأم فادي رمسيس ومودي رمسيس الموجودين بالصين، تفاصيل جديدة بشأن الفيروس القاتل المعروف باسم GX_P2V، مؤكدين في بث عبر حسابها على تيك توك، أنه تم تسريب تجارب مروعة للفيروس الصيني الجديد من داخل مختبر ووهان.

ووفقا للتوأم الصيني، يقتل الفيروس الجديد بنسبة 100% ويعتبر نسخة متحورة من فيروس كورونا المرعبة التي اجتاحت العالم في 2019، حيث أجرى علماء صينيون دراسة على فئران معدلة وقد أظهرت الدراسة أن الفيروس يهاجم أدمغة الفئران بشكل قاتل.

تم تسجيل حالات إصابة في الرئتين والعظام والعينين والقصبة الهوائية وأدمغة الفئران، وكانت حالات الإصابة شديدة ومميتة، كما لاحظ الباحثون أعراضًا مثل فقدان الوزن السريع والحركة البطيئة وتغير لون العيون قبل وفاة الفئران، وفقا لفادي ومودي رمسيس.

ما تأثير الفيروس الجديد على البشر؟

رغم أن الدراسة لم توضح تأثير الفيروس على البشر، إلا أنها تعتبر أول دراسة تشير إلى نسبة وفيات 100% في الفئران المصابة بهذا الفيروس.

على الجانب الآخر، انتقد خبير الأوبئة فرانسوا بالوكس الدراسة الصينية الأخيرة واعتبرها غير علمية ولا ذات فائدة، حيث أن الاستخبارات الأمريكانية لم تجد دليل مباشر يشير إلى تسرب الفيروس من المختبر الصيني، لكن أصل فيروس كورونا لا يزال غير واضح وهناك ارتباط محتمل بينه وبين مختبر ووهان الصيني.

يذكر أن فادي رمسيس ومودي رمسيس المشهورين بـ"توينزو" فنانين مصريين يتحدثان الصينية ويقدمان العديد من الفيديوهات الخاصة بالصين والأحداث الجارية هناك، الأمر الذي لفت الأنظار إليهم، خاصة عقب الإعلان عن متحور كورونا الجديد وكذا الفيروس الصيني الجديد.

ويُعَدُ الفيروس القاتل نسخة متحورة من GX/2017، وهو ابن عم لفيروس كورونا الذي اكتشف في حيوانات البنجولين الماليزية في عام 2017، أي قبل ثلاث سنوات من انتشار الوباء، وتعتبر البنجولين، المعروفة أيضًا بآكلات النمل الحرشفية، ثدييات توجد في المناطق الدافئة حول العالم.