مشاهدات بالملايين.. هل كان الطلاق وش الخير على عبير نعمة؟

 صورة لايف

عبير نعمة، أحد الأسماء المترددة على الألسنة في مصر لعزوبة صوتها وإحيائها حفلات في القاهرة من وقتٍ لآخر، ولديها في مصر عدد كبيرمن المُحبين وكذلك في مسقط رأسها لبنان، وطوال سنوات نشاطها الموسيقي قالت إن طليقها السيد جوليو هو السر في كل هذا، وهو فنان موسيقي ومنتج وثائقي مشهور في لبنان، وطالما أكدت حبها له.
وفي 2023، وبينما تغني «بعدني بحبك» على خشبة مسرح إحدى حفلاتها في بيروت، والتي تروى كلماتها حكاية سيدة تعاتب حبيبها أو تشتكي له من قلة سؤاله عنها، وضمن كلمات الأغنية «قلبي موجوع ومنك زعلان»، حينها بكت بحرقة، وهي تقول «لقد تطلقت»، حينها تفاعل معها الجمهور وانتشر الفيديو عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تسائل الجميع عن قصة المطربة التي بكت بكل قوة على فقدان حبيبها.
قصة طلاق عبير نعمة وإعلانها على خشبة المسرح
وبعد مرور شهرين على انفصالها، تصاعدت عمليات البحث عنها وعن قصتها وأغانيها وتحديدًا «بعدني بحبك» التي ارتفعت نسبة مشاهداتها بشكل واسع إذ وصلت على «يوتيوب» إلى 6 مليون و400 ألف مشاهدة، خلال 8 أشهر، وقبل أمر الطلاق كانت مشاهدات الأغنية أقل بكثير، وكأن الانفصال كان وجه الخير على عبير نعمة.
ومؤخرًا، أعلنت المطربة اللبنانية عبير نعمة انفصالها عن زوجها الموسيقي جوليو عيد، وكشفت الخبر وهي تغني على أحد المسارح في بيروت، خلال حفل لها حضره عدد كبير من الجمهور الذي تفاعل مع عبير نعمة، وتفاجأ وتأثر كثيرًا منه عندما لم تتمكن من استكمال أغنيتها، بسبب انهيارها من البكاء على خشبة المسرح خلال غنائها أغنية رومانسية.
دموع عبير نعمة تغلبها بسبب طليقها
حاولت عبير نعمة التماسك في بداية الحفل من أجل الجمهور، وكتم السر حتى ينتهى الحفل، ولكن فجأة وهي تغني أغنية «بعدني بحبك» لم تتمالك نفسها وسيطرت عليها مشاعر الحزن، وبكت على المسرح وهي متأثرة، وأشاحت بوجهها تجاه الفرقة الموسيقية وراءها لتخفي وجهها عن الجمهور دقائق، وتعود لتتمالك نفسها وتجفف دموعها بقفاز كانت ترتديه بيديها.
ظن الجمهور في البداية أن تأثر عبير نعمة بالكلمات هو سبب البكاء، ولكنها فاجأتهم عندما التقطت أنفاسها وقالت لهم باللغة الإنجليزية: «I am divorced»، أي «أنا طُلقت»، وكان ذلك تحديدًا خلال غناءها كوبليه: «بحبك.. بعدني بحبك.. وكل شئ خاصة فينا بيزعلني.. صعب أشيلك من قلبي.. ولهلق بعده غيابك بيقتلني»، حيث انحبست الكلمات بصوتها لتدخل في نوبة بكاء.