من طابور الصباح إلى القبر.. قصة وفاة طالب داخل مدرسة في الإسكندرية

من طابور الصباح إلى
من طابور الصباح إلى القبر.. قصة وفاة طالب داخل مدرسة في الإس

فجأة ودون مقدمات توفى طالب يدعى أحمد صلاح بالصف الثاني الثانوي داخل فصله بمدرسة مياه الشرب في منطقة العامرية بالإسكندرية.

خبر وفاة الطالب نزل كالصاعقة على زملاؤه بالمدرسة فلم يتمالك بعضهم السيطرة على حزنه وانهمر أغلبهم في البكاء، في الوقت الذي نعى عدد كبير من الطلاب الراحل بكلمات مؤثرة.

وقال أحد أصدقاء الراحل:" أحمد كان أشطر واحد فينا ومكنش بيسيب فرض.. الكل يشهد له بحسن الخلق.. موته كان مفاجأة لينا وصدمة داخل المدرسة هو لم يكن مريضا ولم يشكو من أي تعب.. كان معانا في المدرسة في الطابور الصبح وفي آخر اليوم كنا بندفنه".

فيما كتبت والدته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"الحمد لله.. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار لا تنسونا من صالح دعائكم لأحمد بالرحمة ولنا بالصبر".

وروى أصدقاء أحمد تفاصيل وافته يوم الأربعاء الماضي أثناء اليوم الدراسي بمدرسته، قائلين:"أحمد كان أشطر واحد فينا وأكثرنا علما وخلقًا.. أحمد مكنش بيسيب فرض ربنا والكل يشهد له بكدة".

وأضاف الطلاب:"أحمد أتاه الموت فجأة وهو معانا في المدرسة.. لم يكن مريض ولم يشكو من أي تعب.. كان معنا في المدرسة في الطابور الصبح وفي آخر اليوم كنا بندفنه".

ومن جانبها، أصدرت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بيانًا نعت الطالب بقولها:" كل نفس ذائقة الموت.. يتقدم المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وجميع العاملين بالشركة بخالص التعازي لأسرة الطالب أحمد صلاح عبد الرحمن بالصف الثاني الثانوي بالمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية والذي وافته المنية سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

وقال مصدر:"إن الطالب ربما أصيب بسكتة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته في الحال".