انتهاء فصل الشتاء رسميًا بهذا التوقيت.. موعد إجازة شم النسيم والطقس المتوقع بالربيع

 صورة لايف

أيام قليلة تفصلنا عن موعد انتهاء فصل الشتاء الذي شهد العديد من التقلبات الجوية القاسية هذا العام بين الأجواء القطبية الباردة تارة؛ والرياح الترابية تارة؛ والطقس شبه الحار تارة أخرى، وبداية فصل الربيع الذي يتسم بالأجواء الدافئة التي يتخللها تقلبات جوية بين الحارة والباردة قليل من الأحيان.
ثلاثة أيام
ثلاثة أيام فقط وينتهي فصل الشتاء في مصر من العام الحالي 2024 حيث إنه وفقًا للحسابات الفلكية التي قام بها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فإن موعد انتهاء فصل الشتاء سيكون يوم الأربعاء القادم ليسمح بدخول فصل الربيع في الساعة الخامسة و8 دقائق فجر يوم الخميس 21 من مارس. 
وسيتسمر فصل الربيع من هذا العام 92 يومًا و17 ساعة و44 دقيقة لحين دخول فصل الصيف يوم 20 يونيو القادم. 
طقس متقلب
أما من الناحية المناخية، توقع الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن النصف الأول من فصل الربيع سيشهد حالة من عدم الاستقرار في درجات الحرارة بسبب بعض المنخفضات الجوية، وهو ما سيدفع إلى الشعور بانخفاض في درجات الحرارة مع فرص لسقوط أمطار متفرقة خاصة على شمال البلاد، وفي بعض الأحيان على مناطق بسلاسل جبال البحر الأحمر ومناطق بجنوب البلاد التي تتأثر بمنخفض السودان الموسمي الذي يحدث في فصل الربيع.
ومن المعروف أن المناخ في فصل الربيع يشهد نشاطًا لرياح الخماسين التي تأتي من الصحراء الكبرى محملة بأطنان من الرمال تُحد من مدى الرؤية بشكل واسع وتتميز بشدة حرارتها. ومن المتوقع أن تستمر التقلبات الجوية هذه حتى موعد شم النسيم الذي تبدأ فيه حالة الطقس بالاستقرار مع قلة فرص سقوط الأمطار والشعور بالبرودة الشديدة.
شم النسيم
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه وفقًا للحسابات الفلكية سيوافق يوم 6 مايو القادم يوم شم النسيم أو عيد الربيع الذي يحتفل فيه المصريين جميعًا بالخروج للتنزه وتناول البيض الملون والفسيخ والرنجة تعبيرًا عن سعادتهم ببداية الحياة حيث أن الإنسان المصري القديم كان يعتبر فصل الربيع بداية للحياة بسبب تفتح الزهور وخروج الزرع من الأرض.
ويُعرف أن القدماء المصريين بدأوا في الاحتفال بعيد شم النسيم أو عيد الربيع منذ حوالي 4700 عام وتحديدًا في 2700 قبل الميلاد، كما كانوا يسمونه قديمًا (شمو وهيا) وهي كلمة هيروغليفية. ومن المثير للاهتمام أن مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم لدى القدماء المصريين هي نفسها مظاهر الاحتفال التي تتم حاليًا كتناول البيض الملون الذي كان يمثل مرزًا لخروج الحياة حيث أنه يخرج من الدجاج، والسمك المملح الذي كان يُعبر به المصري القديم عن حبه ووفائه للنيل حيث موطن الأسماك، والبصل الذي كان يُعتبر رمزًا للحياة لدى المصريين القدماء.
هذا بالإضافة إلى خروج المصري القديم إلى التنزه في الحدائق وعلى شواطئ النيل للشعور بالحياة الزاهية.