في عيد الأضحى.. هذه العيوب تمنع قبول الأضحية

 في عيد الأضحى..
في عيد الأضحى.. هذه العيوب تمنع قبول الأضحية

مع اقتراب عيد الأضحى، يكثر التساؤل حول شروط صحة الأضحية والعيوب التي قد تؤثر على قبولها.

ولضمان صحة الأضحية، وضعت الشريعة الإسلامية معايير دقيقة حول ما يجب أن يتوافر في الأضحية لضمان قبولها.

ما هي الأضحية في الإسلام؟

الأضحية في الإسلام هي ما يتم ذبحه من بهيمة الأنعام، مثل الإبل أو البقر أو الغنم، تقربًا إلى الله في أيام النحر، أي من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس ثالث أيام التشريق.

تهدف الأضحية إلى التعبير عن الطاعة لله عز وجل وتعكس روح التكافل الاجتماعي من خلال توزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين.

شروط صحة الأضحية:

حدد الإسلام شروطًا خاصة يجب أن تتوفر في الأضحية لكي تكون صحيحة، ومن أبرز هذه الشروط:

أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الضأن، الماعز).

أن تبلغ السن المحددة شرعًا، مثل أن تكون جذعة من الضأن أو ثنية من غيره.

أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر في صلاحيتها.

أن يتم ذبحها في الوقت الشرعي، أي بعد صلاة عيد الأضحى وحتى آخر أيام التشريق.

أن يكون الذابح مسلمًا بالغًا عاقلًا.

العيوب التي تمنع الأضحية من القبول

أكد العلماء أن هناك عدة عيوب تمنع إجزاء الأضحية، ولا يجوز شرعًا ذبح الحيوان إذا كان يعاني من أي من هذه العيوب، وهي:

العور البين: أي العمى الكامل أو ضعف شديد في البصر.

المرض الظاهر: مثل الحمى أو الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان بشكل عام.

العرج البين: أي العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بشكل طبيعي.

الهزال الشديد: حيث يكون الحيوان ضعيفًا جدًا ويفتقر إلى اللحم أو المخ.

قطع جزء من الأذن أو الذيل أو كسور في القرن إذا كان ذلك مؤثرًا في الحيوان.

الجنون أو فقدان التوازن العصبي أو السلوك العدواني الشديد الذي يشير إلى حالة نفسية أو عصبية غير طبيعية.

تسعى الشريعة الإسلامية من خلال تحديد هذه العيوب إلى ضمان تقديم أفضل ما يمتلكه الإنسان من بهيمة الأنعام تقربًا لله، ومنع أي نقص في الحيوان قد يؤثر على الهدف من الأضحية.