لا تغضب.. نصائح بسيطة وفعالة للتعامل مع الأشخاص المستفزين

لا تغضب.. نصائح بسيطة
لا تغضب.. نصائح بسيطة وفعالة للتعامل مع الأشخاص المستفزين

كثيرًا ما نصادف شخصا يبدو أنه يستمتع بإغضابنا، قد يكون هذا السلوك الاستفزازي مزعجًا ومربكا، سواءً اتخذ شكل مزاح أو سخرية أو عداء صريحًا، ويرغب معظم المحرضين إضفاء شعور بالقوة عليك، أو زعزعة توازنك، أو توجيه ضربة قاضية إليك، فهى كالطعنة الطفيفة في حدودك الشخصية، وأخلاقك، وأولوياتك.

والهدف هو تحريضك على التصرف بعنف أو تصعيد الأمور، إنها حلقة مفرغة من التوتر تستنزف حيويتك وتركيزك حتى تتعلم كيفية التعامل مع هذا التلاعب وإصلاح تلك الحدود.

إليك ثلاث طرق بسيطة للتعامل مع الأشخاص الاستفزازيين دون أن تغضب بحسب ما نشره موقع «تايمز أوف إنديا».

3 طرق بسيطة للتعامل مع الأشخاص المستفزين

حافظ على هدوئك وحدد حدودك

تجنب إبداء ردود فعل عاطفية، تنفس بعمق عدة مرات، وتذكر أنك تتحكم في رد فعلك، بدلا من تصعيد الجدال، يمكنك التفاعل بتعاطف،وتعاطف مع وضع قواعد سلوكية مهذبة وواضحة، غالبًا ما يكون الاستفزاز متعلقا بجوهر الشخص الآخر أكثر من أفعالك، فكر في إجراء مناقشة صادقة حول ما يحدث في الخفاء إذا كان المستفز شخصًا تعرفه جيدًا وتشعر بالراحة في ذلك.

تحسين مهارات التواصل

عندما ينزعج الناس، غالبًا ما يُصدرون أحكاما متسرعة، وقد يقولون أول ما يخطر ببالهم وغالبًا ما يكون قاسيا)، قبل الرد حاول التوقف قليلا والاستماع. بعد ذلك، خصص بعض الوقت للتفكير مليا في ردك عبر عن مشاعرك بهدوء دون إلقاء اللوم على الآخرين (مثلا: «أغضب عندما...» بدلا من «أنت دائما.....، كما أنه من المقبول مغادرة موقف متوتر والعودة عندما تكون أكثر هدوءا. التزم بالعودة لاحقًا لإكمال المحادثة إذا اضطررت لأخذ استراحة للتهدئة قبل المتابعة، بغض النظر عن هؤلاء الأشخاص وردود أفعالهم الانفعالية، فأنت من يحدد ما يهمك، استخدم دائما استراتيجية استجابة بدلًا من استراتيجية رد الفعل.

تحويل السلبية إلى إيجابية

هناك طرق أخرى لتحويل الطاقة السلبية من المتلاعب والمستفز إلى طاقة إيجابية، يمكنك استخدام هذه الطاقة في الرياضة، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو أي شيء آخر يتطلب قوة بدنية، كانت الأولى وسيلة للتحول الذهني، بينما هذه وسيلة جسدية، يمكن للنشاط البدني أن يُحسن المزاج ويُخفّف التوتر، كما يمكنك تحسين مهاراتك في تنظيم انفعالاتك من خلال ممارسة تقنيات مثل التأمل الذهني.