صحيت تاني يوم لقيت حمايا في الصالة.. سيدة تطلب الطلاق من زوجها في محكمة الأسرة

صحيت تاني يوم لقيت
صحيت تاني يوم لقيت حمايا في الصالة.. سيدة تطلب الطلاق من زوج

«كنت لسه عروسة جديدة، لم يمر سوى ساعات قليلة على فرحي، اللي اتقلب لكابوس بسبب والد زوجي»، بهذه الكلمات بدأت «نهى. ط»، 21 عامًا، دعوى طلاق للضرر أقامتها أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها بعد اسبوعين من زواجهما.

وقالت الزوجة، في تفاصيل دعواها: «تاني يوم جواز، كنت بستخدم خلاط المية في المطبخ لقيته بينقط، وكمان حاجات في الحمام بتسرب، جوزي قالي: هقول لبابا لأنه كان مع السباكين، وقت تشطيب الشقة، لكن لم أتوقع أن يتحول “الإصلاح” إلى إقامة كاملة من أهله».

تابعت: «لما طلعوا يباركولي قعدوا 8 ساعات، الناس كانت بتيجي تبارك، وتمشي وهما مكانهم مش بيتحركوا، تاني يوم وانا لسا نايمة، سمعت صوت في الصالة، خرجت لقيت حمايا قاعد ع الكنبة، فرد رجله، ماسك الريموت، كأنه قاعد على مصطبة، ومعاه السباك، سألت جوزي إزاي دخل؟، قالي: معاه مفتاح من وقت ما كنا بنوضب الشقة».

أكملت: «بعد ما السباك مشي، حمايا قال لزوجي: عاوز أفطر، أمك راحت عند خالتك هتقعد يومين، وقالتلي اقعد عند ابنك، من غير أي مراعاة أني عروسة جديدة، ورغم علمهم إننا واخدين أسبوعين إجازة بس من شغلنا، لكن استمر الوضع على ما هو عليه، بل وازداد الوضع سوء بقدوم حماتي، كنت فاكره أنها لما ترجع من عند أختها هتأخذ زوجها، ويتركانا نعيش ايامنا، لكني فوجئت إنها جاية بشنطة هدومها، وبتقول انا هقعد معاكم أغير جو».

وأضافت: «قلتلها تنامي فين؟، ردت بثقة: في أوضة الأطفال، ساعتها انفجرت فيهم، وقلت اللي في قلبي كله، أنا مش خدامة عندكم، ومش ساكنين في لوكاندة، عايزين تزورونا؟، أهلًا وسهلًا، بس تقولولي قبلها، غير كده، أنا هغيّر كالون الباب، ابوه قاله: يحرم علينا بيتك، ولما نموت مش هتمشي في جنازتنا، زوجي لزم الصمت أمامهم، لكن لما خرجوا أنهال على بضرب مبرح انتهى بعودتي لبيت أهلي».

واختتمت: «أهلي حاولوا أن يتدخلوا ويصلحوا، لكنه كان رافض تماما، وقالهم أنا هعلمها الأدب، وهجيب حق ابويا وامي، ونسي اللي هما عملوه وظلمهم ليا، فأنا من حقي أعيش مع زوج أهله بيحترموا خصوصيتي».