ملحقش يلبس بدلة الفرح.. كيف أنهى عريس الغربية حياته قبل زفافه بـ48 ساعة؟

في الوقت الذي كان فيه الجميع يستعد لحفل زفاف عريس الغربية، بدأت الأسرة والأقارب في شراء ملابس وأشياء أخرى، صوت الزغاريد ومكبرات الصوت كان يعم أجواء البيت والعائلة في القرية، وذلك لحفل الزفاف المقرر رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
الفرح تحول إلى مأتم
فجأة انقطعت أصوات الأغانى والموسيقى والزغاريد وعم الحزن أرجاء المكان، وإذا بالجميع في حالة هستيرية من البكاء والحزن الشديد، بعد أن تحول الفرح إلى مأتم وذلك قبل حفل الزفاف بـ 24 ساعة فقط.
وتسللت حالة الحزن والأسى لبيوت أهالى قرية العتوة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، بعد قيام شاب بإنهاء حياته بمادة سامة «حبة الغلة»، وذلك بعد عقد قرانه على خطيبته بأسبوع فقط، وقبل حفل زفافة بيوم واحد.
لفظ أنفاسه عقب وصوله المستشفى
واستقبل مستشفى قطور العام التابع لمحافظة الغربية، الشاب «محمد» في العقد الثالث من العمر لقيامه بتناول قرص سام «حبة الغلة»، لفظ أنفاسه عقب وصوله المستشفى.
سر تخلص عريس الغربية من نفسه قبل فرحه
وبسؤال أسرة عريس الغربية عن السبب وراء تناوله الحبة السامة وإقدامه على التخلص من حياته، أكدوا أنه قام بإنهاء حياته لخسارة فلوسه، وتم التحفظ على الجثمان وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتصريح بالدفن.
وخيمت حالة كبيرة من الحزن على أهالى قرية العتوة بعد علمهم بوفاة الشاب محمد والذى كان يتمتع بسمعة طيبة، وكان يستعد جميع أهالى القرية لحضور حفل زفافه رابع أيام عيد الأضحى.
شهود عيان من القرية «صلى معانا عيد الأضحى»
وأكد محمد الخولى أحد أهالى القرية أن جميع أهالى القرية في حالة كبيرة من الحزن بعد خبر وفاة «محمد»، وأن المتوفى صلى معهم صلاة عيد الأضحى في أول أيام العيد وحرص على التقاط الصور مع أقاربه.
وأشار الخولى إلى أن منزل الشاب والمنازل المجاورة له كانت بها مكبرات الصوت التي يتم تشغيل الموسيقى عليها منذ أسبوع والفرحة كانت تسود جميع أرجاء القرية، وأنهم إلى الآن في حالة من الدهشة والحزن الشديد على ما وفاة الشاب محمد.
وأتشحت القرية كلها بالسواد وانقلب العيد والفرح إلى سرادقات عزاء بعد أن كانت تستعد لحفل زفاف مع فرحة العيد.