الأم عندها 15 سنة والأب غير معلوم.. التفاصيل الكاملة لرضيع حمّام مستشفى دار السلام

"الحقوا طفلًا مُلقى في الحمّام".. صرخات أطلقتها عاملة داخل مستشفى دار السلام، كشفت عن جريمة مأساوية بعدما أقدمت طفلة على قتل رضيعها وإلقاء جثمانه في دورة مياه المستشفى، ثم لاذت بالفرار.
الطفلة ذات الـ15 عامًا تعددت علاقتها الأثمة، وفقدت عذريتها قبل بلوغها سن الـ18 عامًا، واتجهت للطريق الخطأ ومارست الرذيلة مع عدد غير معلوم من الرجال، لكنها كانت دائمًا حريصة على عدم الحمل، لدرجة أنها أصبحت خبيرة في استعمال تلك الوسائل.
وذات يوم غفلت الفتاة عن استعمال إحدى وسائل منع الحمل على غير العادة أثناء ممارستها العلاقة، واستمرت في معاشرة الأشخاص دون إكتراث، وإلى أن ساءت حالتها الصحية وظهر عليها أعراض الحمل حتى تيقنت بعد إجراء التحاليل الطبية.
من كثرة العلاقات لم تعلم الفتاة هوية والد الجنين، وحاولت جاهدة إسقاط حملها قبل تكوينه إلا أن محاولتها باءت بالفشل وكتب للطفل الولادة في مستشفى دار السلام.
لم تسطع الفتاة بعد الولادة على تسجيل الرضيع لعدم وجود الأب، فقررت التخلص منه وكتمت أنفاسه داخل دورة المياه ولاذت بالفرار من المستشفى.
اكتشفت عاملة بالمستشفى الطفل داخل دورة المياة وقد فارق الحياة، وأبلغت الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور لمكان البلاغ.
كاميرات المراقبة في المستشفى حلت اللغز، فتاة لم تتجاوزالـ18 من عمرها دخلت إلي دورة المياه تحمل طفل وخرجت بدونه، وأمكن تحديد هويتها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.