الطب الشرعي يكشف مفاجأة في واقعة اعتداء جنسي على طفل بمركز تدريب رياضي بالفيوم

كشف تقرير صادر عن مصلحة الطب الشرعي بمحافظة الفيوم، عدم وجود أي آثار تدل على تعرض تلميذ بالمرحلة الابتدائية لاعتداء جنسي، وذلك بعدما خضع للفحص على خلفية اتهام أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني سويف بالواقعة داخل مركز تدريب رياضي بقرية تطون، التابعة لمركز إطسا.
كان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى بلاغًا من شرطة النجدة بأن عددًا من المواطنين في قرية تطون باحتجاز عضو هيئة تدريس بكلية التربية الرياضية "أ.ع" يبلغ من العمر 32 عامًا – داخل مركزه الرياضي، إثر اتهام والدة التلميذ عبد الرحمن م.ج، له بالاعتداء جنسيًا على نجلها أثناء تدريبه على لعبة الكاراتيه.
تحرك العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يرافقه المقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث المركز، وتمت السيطرة على الموقف وإنقاذ المتهم من الأهالي قبل تعرضه للاعتداء، حيث جرى اقتياده إلى ديوان المركز وإبلاغ النيابة العامة.
باشرت نيابة إطسا التحقيق، وأمرت بالتحفظ على عضو هيئة التدريس، وإحالة الطفل المجني عليه للكشف الطبي الشرعي، بعد أن كانت والدته قد استندت إلى تقرير مبدئي صادر عن طبيب خاص بمدينة الفيوم، أشار إلى وجود آثار اعتداء من الخلف.
واستمرت التحقيقات لأكثر من 10 ساعات، أصدرت النيابة في أعقابها قرارًا بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن يقرر قاضي المعارضات بمحكمة إطسا تجديد حبسه 15 يومًا أخرى. ومع صدور تقرير الطبيب الشرعي الذي نفى وقوع أي اعتداء جنسي، تقدم محامي المتهم بطلب استئناف على قرار الحبس الاحتياطي.