«قبل المصيف».. احذر «الغرق الجاف» وتعرف على أبرز علاماته وطرق الوقاية

مع بداية الصيف وازدحام الشواطئ والمنتجعات، يتصدر «الغرق الجاف» قائمة المخاطر الخفية التي تهدد الأطفال والكبار على حد سواء ورغم اسمه المربك، فالغرق الجاف لا يحدث داخل الماء، بل قد يقع بعد ساعات طويلة من مغادرة البحر أو حمام السباحة.

ما هو الغرق الجاف؟

الغرق الجاف هو حالة نادرة ولكن خطيرة تحدث عندما يبتلع الشخص كمية صغيرة من الماء أو يستنشقها، مما يؤدي إلى تشنج الحنجرة وانغلاق مجرى التنفس والمخيف أنه لا تظهر أعراضه فورًا دائمًا، بل قد يتعرض الشخص لأزمة تنفسية أو فقدان وعي بعد 24 ساعة أو أكثر من السباحة.

وفقًا لموقعي WebMD وMedical News Today، فإن هذا النوع من الغرق يشكّل ما بين 1 إلى 2% فقط من حالات الغرق، إلا أن خطورته تكمن في هدوئه وغدره.

الفرق بين «الغرق الجاف» و«الغرق الثانوي»

   الغرق الجاف: لا يدخل الماء إلى الرئتين، بل يؤدي استنشاقه إلى تشنج الأحبال الصوتية وإغلاق القصبة الهوائية.

   الغرق الثانوي: يدخل الماء إلى الرئتين، مما يؤدي إلى تهيجها وتراكم السوائل، وتظهر الأعراض في غضون 24 ساعة.

أعراض الغرق الجاف

عند الأطفال والكبار، راقب الأعراض التالية بعد السباحة:

عند الكبار:

   صعوبة أو تسارع في التنفس

   سعال مستمر

   شعور بالتعب أو الدوخة

   ألم في الصدر

   نعاس مفاجئ

   رغوة في الفم أو الأنف

عند الأطفال:

   صعوبة في التنفس

   انخفاض النشاط والطاقة بشكل ملحوظ

   تغير في السلوك أو المزاج

   النعاس أو الخمول

   الكحة المستمرة

ماذا تفعل إذا شككت في حالة غرق جاف؟

   اتصل بالإسعاف فورًا.

   إذا توقف التنفس، ابدأ الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) فورًا حتى وصول المساعدة.

   لا تستهِن بالأعراض الطفيفة، خاصةً عند الأطفال.

طرق الوقاية من الغرق الجاف

   لا تترك الأطفال وحدهم في الماء أبدًا، حتى للحظات.

   درّب أطفالك على السباحة والطفو الآمن.

   تجنب السباحة العنيفة أو شرب الماء أثناء اللعب.

   راقب الطفل لمدة 24 ساعة بعد أي حادثة بلع ماء أو سعال شديد أثناء السباحة.

   لا تعتمد على العوامات كوسيلة أمان كافية.